دانت الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب، اليوم الاثنين، الاقتتال بين الجيش السودان ي ومليشيات الدعم السريع وكل التدخلات الأجنبية في شؤون السودان، معبرةً عن تضامنها القوي مع نضال الشعب السوداني المتواصل من أجل التحرر والعيش الكريم.
وقالت الشبكة، في بيان صحفي إنها تتابع بقلق كبير، الصراع المسلح الذي اندلع يوم 15 أبريل 2023 بين الجيش السوداني بقيادة البرهان وبين ميليشيات الدعم السريع المعروفة بالجنجويد بقيادة حميدتي في عدة مناطق من السودان.
وأوضحت: منذ الإطاحة بعمر البشير رئيس النظام الديكتاتوري في السودان بفضل ثورة أكتوبر/ تشرين الأول 2019 بقيادة قوى الحرية والتغيير ومطالبتها بإرساء أسس نظام مدني ديمقراطي، استمرت ذيول النظام السابق الجيش والجنجويد بالحفاظ على مقاليد الحكم ومحاولات الالتفاف على هذا الطموح الشعبي العميق، من خلال مؤامرات ترعاها الدول الامبريالية بمساعدة الدول التابعة والعميلة لها في المنطقة؛ وهو ما لقي مقاومة متواصلة حتى الآن من طرف النواة الصلبة المشكلة من القوى الجذرية ولجان المقاومة التي واصلت صمودها عبر الالتحام بالجماهير الشعبية وتنظيم المسيرات السلمية في كافة مناطق السودان.
وعليه، طالبت الشبكة بالوقف الفوري لإطلاق النار وحماية حياة المواطنات والمواطنين، معبرة عن إدانتها لتدخل القوى الأجنبية التي تزايدت أطماعها للظفر بثروات السودان السطحية والباطنية، ومؤامراتها لإذكاء نار الصراعات الداخلية وتعميق الانقسامات داخل ال قطر السوداني الشقيق.
وفي ختام بيانها أبرقت بالتحية إلى القوى الوطنية والثورية التي تناضل من أجل تحرير الشعب السوداني من قبضة النظام الاستبدادي العميل الامبريالية والرجعية والصهيونية.
