اعتبر رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن، وأحد مؤسسي الحملة الشعبية العربية والدولية لكسر الحصار على سوريا معن بشور، اليوم الأحد، أنّ إلغاء تجميد عضوية سوريا في جامعة الدول العربية خطوة بالاتجاه الصحيح
وقال بشور، في تصريح لوكالة "تاس" الروسية إنّ تجميد عضوية سوريا، وهي العضو المؤسس، في الجامعة وفر غطاء لواحدة من أخطر الجرائم الكونية بحق شعب حر ودولته وجيشه ومؤسساته، وسمح لاعداء الامة ان يفرضوا واحدا من أبشع الحصارات على وطن ومجتمع ، وهو حصار ما زال مستمرًا.
وأضاف: لا شك أن هذا التراجع هو ثمرة صمود أسطوري لسوريا شعبا وقوات مسلحة وقيادة ورئيسا، كما هو ثمرة لمساندة أشقاء وأصدقاء، دولا ومقاومين، في مواجهة هذه الحرب الكونية.
وتابع: ناهيك عن دور العديد من القوى الشعبية الحرة في الوطن العربي والعالم التي شاركت في إطلاق حملة شعبية عربية ودولية لكسر الحصار على سورية منذ أعوام و ترأس لجنتها التحضيرية الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي السيد مجدي المعصراوي وشارك فيها المئات من الأحزاب والاتحادات والشخصيات العربية والدولية الذين اعتبروا معركة فك الحصار على سورية واحدة من أهم المعارك ضد الهيمنة الامبريالية والاجرام الصهيوني.
وفي هذا السياق عبّر عن تحفظات شديدة على أداء جامعة الدول العربية بالنسبة للعديد من قضايا أمتنا ولا سيما في فلسطين وأكناف فلسطين والعراق و ليبيا واليمن وغيرهم، مستدركًا: إلا أننا نرى في هذا القرار انتصارًا للحق العربي وكرامة الأمة وبادرة خير تبشر ببداية عصر التحرر النسبي من الإملاءات والضغوط الأميركية واعلان درجة من الاستقلال العربي الذي دفع أبناء الأمة اثمانا باهظة لانتزاعه من المستعمرين.
وختم بالقول: إنّ قرار إلغاء تجميد سورية في عضوية الجامعة العربية هو خطوة أولى ينبغي استكمالها بخطوات مماثلة حتى تخرج سوريا من جحيم الحرب الكونية التي فرضت عليها وتعود إلى لعب دورها المحوري في أمتها والعالم ويعود شعبها آمنا مستقرًا متنعمًا بخيرات بلده ومواردها.