برئاسة عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اكتمال حمد نظم وفد نسوي كبير من الرفيقات في اتحاد لجان المرأة الفلسطينية زيارة إلى بيوت عزاء الشهداء الخمسة من مقاتلي كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الذين ارتقوا شهداء خلال معركة "ثأر الأحرار" أثناء تأدية واجبهم الوطني، حيث اشتلمت الزيارة بيوت عزاء الرفاق الشهداء الأبطال/ عدي رياض اللوح في المحافظة الوسطى،علاء أبو طعيمة "بركة"، محمد أبو طعيمة، في المحافظة الوسطى علم الدين عبد العزيز، أيمن صيدم في محافظة رفح.
وضم الوفد عضوات من المكتب التنفيذي ومجلس الاتحاد ومسؤولات الاتحاد في المحافظات وحشد من المرأة الجبهاوية الجماهيرية، تقدمهم مسؤولة الاتحاد الرفيقة سهير خضر وحشد نسوي كبير.
ووجهت الرفيقات خلال كلمات أُلقيت في بيوت العزاء تحية إجلال وإكبار إلى شهداء أبطال معركة "ثأر الأحرار" وفي المقدمة منهم شهداء كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الذين رووا بدمائهم الطاهرة ثرى هذا الوطن، بعد أن خاضوا ملحمة بطولية جنباً إلى جنب مع أبطال المقاومة الفلسطينية من مختلف الأذرع العسكرية الفلسطينية.
كما وجهن تحية فخر واعتزاز إلى أمهات وزوجات وذوي الشهداء، مؤكدين أنهم سيظلوا تيجان على الرؤوس، موجهين تحية خاصة إلى أمهات الشهداء اللاتي استقبلن أبنائهم الشهداء بالزغاريد، مؤكدين أن المرأة الفلسطينية ستظل أيقونة نضالية، وهي بمثابة مخزون نضالي لا ينضب.
ووجه الاتحاد في الكلمات التحية لجماهير شعبنا وللحاضنة الشعبية للمقاومة الذين التحموا في المعركة مع أبطال المقاومة، مؤكداً أن المعركة جسدت وحدة الموقف ووحدة الساحات، والمقاومة أدارت المعركة بحنكة وتكتيك، وأربكت هذا الاحتلال، وحققت ضربات نوعية في عمقه، وساهمت في استنزاف جبهته الداخلية وأدخلت السواد الأعظم من الكيان إلى الملاجئ، وتحويل المغتصبات الصهيونية إلى مدن أشباح.
وأشاد الاتحاد بما قدمته كتائب الشهيد أبو علي مصطفى خلال المعركة، حيث تقدمت الصفوف وتميز أبطالها بالشجاعة والبسالة والإقدام، وقدمت على مذبح الحرية والكرامة خمس شهداء، لافتاً أن هذه المعركة التي خاضتها الكتائب والجبهة هي امتداد للمعركة التي يخوضها الرفاق في الضفة والداخل وفي داخل قلاع الأسر، حيث يتصدر الرفيق الأمين العام وقادة فرع السجون المعركة.
وفي ختام الجولة، عاهد الاتحاد الشهداء والأسرى وعوائلهم خاصة أمهات وزوجات الشهداء بأن يبقى الاتحاد متمسكاً بالثوابت، ومعبراً عن حقوق أبناء شعبنا وفي المقدمة منهم النساء، والوقوف إلى جانبهم وحفظ وصايا الشهداء ومبادئهم التي استشهدوا من أجلها.
