أكَّد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الخميس، أنّ "هناك مساع دولية للتوصل إلى صيغة أولية لنص اتفاق نووي، والمفاوضات تجري بشكل غير مباشر عبر تبادل الرسائل بين الأطراف".
وخلال تصريحٍ له نقلته وكالة "إرنا" المحلية، أوضح عبد اللهيان، أنّ "خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) سواء كانت جيدة أو سيئة لها نقاط قوة وضعف، وهي اليوم وثيقة دولية معاكسة وطريقنا نحو إلغاء العقوبات، ولقد تم إحراز تقدم جيد ونأمل في الوصول إلى نقاط جيدة".
وبيّن عبد اللهيان، أنّه "ومنذ أسابيع يتواصل تبادل رسائل بين الأطراف بشكل غير مباشر في إطار مفاوضات الاتفاق النووي، وبعض الدول تبذل جهودًا عبر وزراء خارجيتها للتوصل إلى صيغة أولية لنص اتفاق نووي".
وفي وقتٍ سابق، رفض الناطق باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني "الاتهامات الواهية ضد البرنامج النووي السلمي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، فهذا البرنامج سلمي ولا مكان للسلاح النووي في عقيدتنا الدفاعية"، فيما رفض "دعوة قادة مجموعة السبع دول العالم إلى دعم تنفيذ القرار رقم 2231 لمجلس الأمن، المكمل للاتفاق النووي، لأنّها عجيبة جدًا ومؤشر على السياسات المتناقضة لهذه الدول".
