قالت منظمة العفو الدولية في بيانٍ لها اليوم إنها تمتلك أدلة تثبت أن التحالف السعودي ألقى مجدداً قنابل عنقودية "إنشطارية" محرمة على العاصمة اليمنية صنعاء، وذلك يوم 6 يناير الجاري.
وجاء في بيان المنظمة الدولية أن الهجوم المذكور أسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة 6 مدنيين على الأقل في منطقة معين غرب العاصمة، وعن انتشار القنابل الانشطارية في 4 أحياء سكنية في المنطقة.
وبحسب "العفو الدولية" فإن الأدلة تستند لمعلومات موثوقة وشهادات سكان وعائلات ضحايا ومصادر أمنية وصحفية.
ودعت المنظمة التحالف السعودي إلى التوقف عن استخدام الأسلحة المحرمة دولياً وفقاً لاتفاقية 2008 الدولية ذات العلاقة، مشيرةً إلى أن التحالف هو الطرف الوحيد في النزاع الذي لديه القدرة على إلقاء قنابل من الجو.
وكان المتحدث العسكري باسم التحالف ضد اليمن، بقيادة السعودية، العميد ركن أحمد عسيري نفى إلقاء قنابل انشطارية على صنعاء. رغم تأكيد وتوثيق الأمم المتحدة في وقت سابق استخدام التحالف لهذا السلاح، محذرة من استخدامه.
"وتضم الذخائر العنقودية عادة كميات كبيرة من القنابل الصغيرة التي لا ينفجر العديد منها بعد سقوطها على الأرض، ما يجعلها أشبه بألغام وهي سلاح محظور وفقاً لاتفاقية تعود إلى عام 2008، وقعت عليها 116 دولة آنذاك، لم تكن من ضمنها أمريكا والرياض".
