قال الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي الاشتراكي في تونس محمد الكحلاوي، إنّ "الشعب الفلسطيني يتعرّض هذه الأيّام إلى هجوم متعدد الأوجه من قبل جيش الكيان الصهيوني والمستوطنين، وما يحصل في بلدة ترمسعيا في الضفة الغربية خير دليل على ذلك".
وجاء في بيانٍ للكحلاوي، أنّه "جرى اغتيال شاب وشابة وجرح البعض الآخر وحرق 30 منزلاً و60 سيارة وإتلاف المحاصيل الزراعية، وهذا في هجوم شنه 400 مستوطن مدعومين من جيش الكيان في بلدة واحدة اضافة إلى قصف سيارة بجنين وقتل ركابها الثلاثة".
وأشار الكحلاوي إلى "الاغتيالات وجرائم الاحتلال اليومية في باقي المدن والقرى الفلسطينية"، لافتًا إلى أنّ "المحتل لم يفلح بسياسته الاستيطانية والعدوانيّة في إسكات الشعب الفلسطيني الذي واصل المقاومة من أجل تحرير أرضه".
وأدان الكحلاوي باسم الحزب "هذه الاعتداءات واتخذ منها دليلاً آخر لفضح الكيان الصهيوني المحتل وطبيعته العدوانية والاجرامية".
وحيّا الكحلاوي "المقاومة الوطنية الفلسطينيّة التي اتخذت كل الأساليب المشروعة وعلى رأسها الكفاح المسلح سبيلاً لتحرير فلسطين".
ودعا الكحلاوي إلى "التصدي إلى سياسة التطبيع بكل أشكالها الاقتصادية والثقافية والرياضية الخ"، معتبرًا أنّ "النضال من أجل تحرير فلسطين هو نضال من أجل قضية شرعية عادلة وهو مهمة فلسطينيّة وعربيّة وأمميّة".
