Menu

بالصورندوة فكرية في برشلونة حول اللاجئين الفلسطينيين بلبنان

برشلونة _ بوابة الهدف

عقدت منظمة غير حكومية في برشلونة، ندوة فكرية حول اللاجئين الفلسطينيين ومخيمات الشتات بلبنان.

وقال الرفيق فايز البدوي، في كلمةٍ له خلال الندوة، إنّ "الصهيونية ومؤتمرها الأول الذي عقد في بازل عام 1897، ثم تطرق الى وعد بلفور المشؤوم وقرارات الأمم المتحدة، خاصة قرار 181 الذي كرس سرقة الأراضي الفلسطينية وإعطائها للمستعمرين الأوروبيين أولاً ومن بعدها لكل الإرهابيين الصهاينة في العالم".

وأضاف: "القرار 194 الذي له علاقة بحق العودة والذي لا يطبق من قبل ما يسمى المجتمع الدولي المتواطئ مع الكيان الصهيوني المصطنع، أتى عام 1948 ومعها النكبة التي مزقت شعبنا وشردته".

وأوضّح البدوي، أنّ "المجازر الصهيونية المتواصلة ضد شعبنا الفلسطيني، وخاصة الهجمة الفاشية الأخيرة ضد جنين ومخيمها، المقاومة الباسلة لشبابنا أثبتت للعالم أنّها الوسيلة الوحيدة للدفاع عن حياتنا وإيقاف الإبادة من قبل الكيان الصهيوني المجرم، المقاومة بكل أشكالها هي الحل الوحيد للحصول على حقوقنا الشرعية".

وأشار البدوي، إلى أنّه "لم نرى أي إدانة من قبل الاتحاد الأوروبي لهذه الجرائم، فقط رأينا الطلب للهدوء، العودة للمفاوضات، أي الانبطاح أمام الإمبريالية، جميع دول الاتحاد الأوروبي لها علاقات مميزة مع هذا الكيان الذي لا يعرف إلا سياسة البطش والذبح"، لافتًا إلى أنّ "المخيمات في دول الجوار ل فلسطين وعن المخيمات في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، أسوأ وضع للاجئين هو الذي يعيشه شعبنا في مخيمات لبنان، محرومين من كل شيء، من العمل من شراء سكن من ممارسة مهن عديدة. على عكس أهلنا في سوريا الذين نفس الحقوق كأي سوري".

وبين البدوي، أنّ "تجربته الشخصية كلاجئ في لبنان، في مخيم تل الزعتر أولاً وثانيًا في مخيم شاتيلا، والبيوت في تل الزعتر كانت مصنوعة من التنك والزينكو، لا يوجد مياه ولا كهرباء في اليوت، كانت حياة العدم"، متابعًا "كنا دائما ملاحقين من قبل المخابرات اللبنانية التي كان اسمها المكتب الثاني بسبب الظلم والمعاناة كان لي اهتمام كبير في السياسة، ورغم عمري كطفل 12 سنة التحقت بحركة القوميين العرب، كنت صغيرًا تعرفت على الكاتب والمفكر الكبير غسان كنفاني الذي كان مرجعيتي في كل شيء، حتى يومنا هذا، غسان هو البوصلة، هو الطريق، أهداني كتاب أم سعد، هذا الكتاب الذي يتكلم عن المرأة اللاجئة، قرأت كل كتبه، هذا المخيم دمر عام 1976 خلال الحرب الأهلية اللبنانية".

وتابع البدوي: "انتقلت للعيش في مخيم شاتيلا حيث كانت تجربة مختلفة في ظل وجود المقاومة الفلسطينية، الفلسطيني دائما ملاحق في كل مكان، العذاب في المطارات، في الدول العربية، في أوروبا التي لا تحترم حقوق الانسان"، مشيرًا إلى أنّ "أوروبا التي تعمل لصالح الكيان الصهيوني، رأينا كيف أعادت البطلة، المناضلة سهى بشارة إلى لبنان هذه أوروبا التي تعتقل المناضل الأممي جورج عبد الله خلال 40 سنة، ليس أمام الشعب الفلسطيني إلا المقاومة بجميع أشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلحة".

WhatsApp Image 2023-07-17 at 12.50.51 PM.jpeg
WhatsApp Image 2023-07-17 at 12.50.52 PM (1).jpeg
WhatsApp Image 2023-07-17 at 12.50.52 PM (2).jpeg