شارك العشرات من الفلسطينيين في مدينة طمرة بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، مساء اليوم السبت، في تظاهرة منددة بالجريمة وتقاعس الشرطة الصهيونية في محاربتها.
وانطلقت التظاهرة من أمام مركز الشرطة في طمرة، احتجاجا على استفحال الجريمة وتقاعس الشرطة عن القيام بدورها في كبح جماح الظاهرة وتوفير الأمن والأمان للمواطنين، حيث جاءت التظاهرة في أعقاب مقتل الشاب أشرف عكاوي من جراء تعرضه لإطلاق نار مساء الأربعاء الماضي.
وحمل المشاركونال حكومة الاحتلال مسؤولية استفحال العنف والجريمة في البلدات العربية، ورفعوا لافتات كتب على بعض منها "نحمل الحكومة وكل أذرعها المسؤولية"، "الشرطة متواطئة مع الجريمة"، "الدم العربي مش رخيص"، كما رددوا هتافات ضد تقاعس الشرطة واستفحال الجريمة.
يشار إلى أنّ مدن وقرى وبلدات الداخل المحتل عام 1948م تشهد تصاعدًا خطيرًا في أحداث العنف والجريمة وسط تواطؤ شرطة الاحتلال الصهيوني مع منظمات الإجرام.
وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948م منذ مطلع العام الحالي ولغاية الآن، 125 قتيلا بينما قتل في العام الماضي 109 أشخاص، فيما جرى توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في العام 2021.