أعلنت حكومة الوحدة الليبية، مساء أمس الثلاثاء، عن اتفاق على وقف إطلاق النار في العاصمة طرابلس.
وأعلن المجلس الاجتماعي ببلدية سوق الجمعة والنواحي الأربع في ليبيا البدء في اتخاذ الإجراءات التنفيذية للوقف التام لإطلاق النار وعودة الوحدات العسكرية إلى ثكناتها.
وحمّل المجلس المسؤولية الكاملة لأي خرق من أي طرف كان، مشيرا إلى أنه سيتابع الإجراءات التنفيذية الخاصة بحصر الأضرار.
اندلعت اشتباكات عنيفة، مساء الاثنين الماضي، في طرابلس بين كتائب ليبية في مناطق عين زارة و طريق الشوك والهضبة الخضراء، ويستخدم فيها السلاح الثقيل بجميع أنواعه.
وتعد هذه الاشتباكات الأسوأ منذ شهور، على الرغم من اندلاع أعمال عنف من حين إلى آخر بين فصائل مسلحة في أجزاء أخرى من شمالي غربي ليبيا في الأسابيع الماضية.
وتشهد ليبيا أعمال عنف ونزاعاً على السلطة منذ سقوط نظام معمّر القذافي عام 2011؛ وسط تفاقم الانقسام السياسي مع وجود حكومتين متنافستين؛ الأولى في طرابلس برئاسة رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، والأخرى تتّخذ من مدينة سرت مقرّاً مؤقتاً لها، ويرأسها أسامة حماد، وتعمل بدعم من البرلمان والقائد العسكري خليفة حفتر.