حثت وزارة الدفاع الصينية، اليوم الخميس، الولايات المتحدة على وقف جميع أشكال العلاقات العسكرية مع تايوان.
وقال المتحدث باسم الوزارة تان كه في، بحسب وكالة الأنباء الصينية شينخوا، إنّ: "نعارض بشدة قيام الولايات المتحدة بأي شكل من أشكال الاتصال الرسمي مع منطقة تايوان الصينية وبيع أسلحة للجزيرة".
أكد، تعقيبًا على على معلومات بشأن تفاعل عسكري أجرته تايوان مؤخراً مع الولايات المتحدة بما في ذلك خطة لشراء أنظمة لزرع الألغام من الولايات المتحدة، أن التواطؤ بين تايوان والولايات المتحدة سيضر تايوان ويدمرها، وأن الاعتماد بشكل متعنت على الولايات المتحدة في السعي لما يسمى "استقلال تايوان" سيدفع تايوان فقط إلى حافة الحرب.
وختم بالقول إنّ جيش التحرير الشعبي الصيني دائماً ما يكون في حالة تأهب وسيتغلب بكل حزم على أي أنشطة انفصالية وأي محاولات للتدخل الخارجي.
جدير بالذكر أنّ الصين تعد تايوان جزءاً لا يتجزأ من أراضيها منذ انفصالها بعد الحرب الأهلية الصينية في 1949، كما أنّها تنظر باستياء إلى التقارب الجاري في السنوات الأخيرة بين السلطات التايوانية وبعض الدول الغربية ولا سيما الولايات المتحدة، إذ تعتبره تهديداً لوحدة أراضيها، خاصة في ظل استمرار واشنطن تسليح تايوان.