أكَّد مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا ، عبد الله باتيلي، اليوم الثلاثاء، أنّ "حجم الكارثة جراء السيول في مدينة درنة شرقي ليبيا، غير مسبوق في تاريخ البلاد".
وأوضح باتيلي، في تصريحاتٍ صحفيّة، أنّ "حجم الدمار بفعل السيول في درنة هائل والمباني سويت بالأرض، وكان بالإمكان التخفيف من حجم الدمار في درنة لو تم إبلاغ الناس قبل السيول".
يوم أمس، كشف وزير الصحة الليبي، عثمان عبد الجليل، أنّ "عدد الوفيات في المناطق المتضررة جراء العاصفة "دانيال" بلغ 3283 حالة وفاة"، مُشيرًا إلى أنّ "آخر الإحصاءات حتى أمس الاثنين كانت 3283 حالة ممن ثبتت وفاتهم وتم دفنهم بالفعل".
ويُشار إلى أنه في العاشر من شهر سبتمبر الجاري، اجتاح إعصار مدمّر عدّة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن درنة وبنغازي والبيضاء والمرج وسوسة.
وخلّف إعصار "دانيال" دمارًا كبيرًا، فيما أسفر عن سقوط آلاف القتلى والمصابين والمفقودين.
