Menu

وجهت رسالة للشبيبة والكتلة الإسلاميّة

جبهة العمل الطلابي بجامعة النجاح تعلن انسحابها من حفل استقبال الطلبة: يُفرّق ولا يوحّد

جامعة النجاح

الضفة المحتلة _ بوابة الهدف

أكَّدت جبهة العمل الطلابيّ التقدميّة في جامعة النجاح الوطنية، مساء اليوم الاثنين، أنّ "من أساسيات أي عمل طلابي وحدوي داخل الجامعة هي الديمقراطية النقابية، لا التفرّد وتهميش الآخر، فمجلس اتحاد الطلبة في جامعة النجاح القائم على أساس "التمثيل النسبي" يجب أن يتوّج بالديمقراطيّة وإيجاد الحلول الوسطية لا إقصاء الآخر بحجة الأقلية أو الاختلاف معه".

وعبّرت الجبهة في بيانٍ لها، عن رفضها "للتصرفات المعيبة لكوادر حركة الشبيبة على أبواب الجامعة وأبناء الأجهزة الأمنية الذين اعتدوا على أحد كوادر الكتلة الإسلاميّة أمام أسوار الجامعة ونقول لهم: خسئتم أن تنادوا باسم الوحدة الوطنية ما دمتم تنتهجون نهج الاعتقال والقمع".

وشدّدت الجبهة على أنّ "قضية حفل استقبال الطلبة الجدد أخذت أكبر من مجراها، وإنَّ اختلافنا منذ البداية على هذه القضية لم يكن سوى رفضٍ لتحجيم جبهة العمل.. وجاء رفضنا للحفل تبعًا لأسلوب الكتلة الإسلامية في عدم رغبتها في اطلاعنا على فعاليات الحفل ومجرياته، فكيف لجهةٍ تعتبر منظمة للحفل ومشاركة فيه ألّا تعرف فعالياته، بحجة أن لا حق لأحد أن يتطلع عليها لأنها جزء من أعمال اللجنة الفنية، فإنّ كان من أعمالها فمن حقنا الطبيعي أن نكون على إطلاع بناءً على دستور المجلس مادة (٩) فقرة "ز" بند "٦" بما يخص اللجنة الفنية: يُطلع المجلس على برامج ونشاطات اللجنة، وأما في حالة إقامة الحفل باسم المجلس ككل، فمن حق جميع أعضاء المجلس أيضًا معرفة فعاليات هذا الحفل، وكان هذا اعتراضنا الواضح منذ البداية".

ولفتت الجبهة إلى أنّه "كان أولى على عمادة شؤون الطلبة احتواء هذه المشكلة منذ البداية وعقد اجتماعٍ جماعي بين جميع الأطراف، بدلاً من اللجوء إلى حلول واهية كمنع الطلاب من دخول الجامعة وتحويل الدوام إلى الإلكتروني، فالخلاف قائم منذ قرابة الأسبوعين وكانت على دراية كاملة أنّ المشاكل قادمة لا محالة ما لم يتم الاتفاق، فلماذا هذا السكوت المبهم والقرارات المتخبطة في اللحظات الأخيرة؟".

وأعلنت جبهة العمل، عن انسحابها "من حفل التجاذبات السياسية هذا الذي من شأنه التفريق لا الوحدة؛ ولو على حساب جبهة العمل"، داعية "الطرفين للتوحد وإيقاف مهزلة الحملات الإعلامية والاعتداءات الهمجية المشينة".