أكد وزير الخارجية السوريّ، وليد المعلم، أنّ دمشق طلبت من مبعوث الأمم المتحدة لسوريا، أسماء الأشخاص الذين سيتم الحوار معهم، لأنها لا تريد المحاورة مع أشباح.
وبيّن المعلم على أنّ حكومته طالبت تحديد جدول زمني لمحادثات جنيف، وبيّن أنّ تصريحات الوفد المعارض، كلها شروط مسبقة، قبل أن يصل إلى جنيف، مشيرًا إلى أن قرار مجلس الأمن وبيان فيينا، ينصّان على أنّ قرار الشعب السوري هو الوحيد الذي يحدد مستقبله، مؤكدًا المعلى أهمية كون الحوار سوريًا سوريًا، دون أي تدخل خارجي.
واعتبر الوفد المعارض لا ينتمي إلى الشعب السوري، قائلًا أننا كنا نأمل أن يفرح هذا الوفد لفك الحصار الذي استمر 3 سنوات على أهالي نبل والزهراء، لكنه لم يفرح، وانسحب من الحوار بعد إنجازات الجيش السوري.
مبينًا أنّ الانسحاب من الحوار كان الأفضل لهذه الوفود، لأن قراراها ليس بيدها، إنما بيد قطر والسعودية وتركيا، وليس لهم حرية القرار.
وحول استعدادات السعودية لإرسال قواتها البريّة إلى سوريّا، اعتبر المعلم، أنّ السعودية تنفذ فقط ما تمليه عليه واشنطن، واستبعد أن تقوم بإرسال قواتها البريّة.
وحذّر الوزير المعلم، أنّ أي دخول بري إلى أراضي سوريا دون موافقة الحكومة، سيعتبر عدوانًا عليها، وهذا ما يستوجب المقاومة من كل مواطن سوري، مؤكدًا أنّ السعودية تنفذ إرادة أمريكية فقط.
