Menu

هيثم عبده: الشعب الفلسطيني لن ينهزم والمقاومة ستنتصر

بيروت _ بوابة الهدف

بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني والمصادف لتاريخ 29 تشرين الثاني 1977 ألقى مسؤول الجبهة في لبنان الرفيق هيثم عبده كلمة بهذه المناسبة من أمام إحدى مؤسسات الأمم المتحدة في العاصمة اللبنانية بيروت، مؤكداً على أنه رغم الآلام والجراح فإن الشعب الفلسطيني لن ينهزم والمقاومة ستنتصر وأن الشعب الفلسطيني وحدة واحدة متكاملة، على إمتداد الأرض الفلسطينية وفي كل مواقع اللجوء والشتات، وهو لا يخوض اليوم معركة الدفاع عن كرامته واستعادة حقوقه فحسب، إنما يدافع عن كرامة وحقوق ومستقبل الأمة، وكل قيم الحرية والعدالة والإنسانية في العالم.

وأشار عبده في كلمته إلى أن الهدنة الإنسانية المؤقتة التي تم تمديدها ليومين إضافيين ليست منَّة من أحد إنما هي ثمرة صمود وتضحيات شعبنا والأداء المتميز لرجال المقاومة وما ألحقته  بجيش الاحتلال من خسائر كبيرة، مطالباَ  بالوقف الفوري للعدوان على غزة وإدخال كل  المستلزمات والمواد الإغاثية والطبية، ورفع الحصار عن القطاع، كما دعا إلى ضرورة الشروع الفوري بتشكيل قيادة طوارئ وطنية موحدة للتصدي للعدوان وإفشال أهدافه وضرورة إطلاق حملات دعم وإسناد للشعب الفلسطيني بمختلف الأشكال لكشف جرائم الاحتلال وملاحقتهم أمام المحاكم الجنائية الدولية، وطالب عبده بضرورة مقاطعة كل الشركات الداعمة للكيان المحتل ومنتجاته وضرورة رفع المستوى الشعبي لأهمية المقاطعة في تكبيد إقتصاد الاحتلال وداعميه من خسائر جسيمة، يوظفها في تنفيذ مذابحه وجرائمه بحق شعبنا.

كما دعا جماهير شعبنا وكل الأحرار والشرفاء في العالم وكل الجامعات والنقابات العمالية والإتحادات الشبابية والطلابية والنسائية في كل العالم، إلى تنظيم الفعاليات والتحركات، ومحاصرة السفارات والقواعد العسكرية الغربية، ومنع نقل السلاح عبر المطارات والموانئ إلى دولة الكيان الغاصب، والقيام بكل ما من شأنه الضغط على كيان الاحتلال وداعميه لوقف مجازرهم بحق الشعب الفلسطيني.

وثمن عبده في ختام كلمته دور الإعلام الحر في كشف وتعرية الرواية الصهيونية موجهاً تحية خاصة للإعلام الحربي والعسكري في قوى المقاومة التي كشفت للعالم ضعف وهزال جيش الاحتلال وأسقطت وإلى الأبد أسطورة الجيش الذي لا يقهر.