Menu

الكاتب الفلسطيني مروان عبد العال : حوار في دمشق يكشف نبوءاته

مروان عبد العال.

بوابة الشرق الأوسط الجديدة

استضاف المركز الثقافي العربي في أبي رمانة الأسبوع الماضي الكاتب الفلسطيني الكبير مروان عبد العال، أحد القامات الوطنية الفلسطينية في الرواية والفن التشكيلي، وأجرى الحوار معه الكاتب الدكتور حسن حميد والناقد أحمد هلال ، فأثارا نقاشات مهمة حول تجربة الكتابة عنده.

وأوضح الدكتور حسن حميد في مداخلته أن من يعرف فلسطين يبكي دماً في هذا الزمن البشع، وقال إن الكاتب مروان عبد العال  هو روائي وفنان تشكيلي وسياسي هام أعد نفسه ومنذ شبابه ليكون فاعلاً في المقاومة.

ومن جانبه تحدث الناقد أحمد هلال عن تجربة مروان عبد العال ، فأشار إلى أن الاقتراب من تجربة الكتابة عنده هو مغامرة كبرى منذ روايته الأولى سفر أيوب الصادرة عام 2002 ، وقال إنه روائي وتشكيلي معاً يماهي بين الفنين معاً.

وذكر الناقد هلال بأعماله ومنها زهرة الطين ، و60 مليون زهرة، وأوكسجين ، أما روايته الراهنة (ضد الشنفرى)، فهي مشروع مفتوح على أسئلة الوعي واستثماره .

وتلت المداخلتين استفاضة من الكاتب الفلسطيني المذكور، فأثنى بداية على نشاط أكاديمية دار الثقافة، وأشار إلى أن الدورة الطبيعية لأي كتاب هي سنتان، والمخيم بالنسبة لي (كما يقول) هو المقلع الذي يخرج منه كل شيء إبداعي.

وفي سيرته الذاتية أوضح مروان عبد العال أن أباه كان يحب الرسم، وكان يعمل في نجارة الباطون، وأن جده كان يملك مصنع أسلحة في عكا، وعن أمه قال إنها روايتي الأولى . ودعا إلى إطلاق ما أسماه بأدب الإبادة بعد الحرب العتيدة على غزة .

وفي تعريف لتجربة الكاتب الفلسطيني مروان عبد العال جاء في موقع مركز رؤية للتنمية السياسية أن مروان عبد الدايم عبد العال ولد في مخيم نهر البارد شمال لبنان في الثالث عشر من شهر تشرين الأول/أكتوبر عام 1957، لعائلة فلسطينية مهجَّرة تعود أصولها إلى قرية الغابسية قضاء عكا المحتل، وهو متزوج وله ولدان وبنتان.

وجاء أيضا أنه انتسب إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1973، وشارك في تأسيس منظمة الشبيبة الفلسطينية التابعة للجبهة عام 1975، وأصبح مسؤولها في لبنان عام 1978، وتولى مسؤولية منطقة شمال لبنان في الجبهة عام 1992، ثم أصبح عضوا في لجنتها المركزية عام 1993، ثم عضوا في مكتبها السياسي عام 2000، وأعيد اختياره لعضوية المكتب السياسي عام 2022، وهو مسؤولها في لبنان منذ عام 2001 .