Menu

في اليوم الـ240: ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 36,439 شهيدا و82,627 مصابا

مخيم جباليا

بوابة الهدف الإخبارية - قطاع غزة

يستمر العدوان الصهيوني على قطاع غزة لليوم الـ240 ويواصل جيش الاحتلال شن غارات جوية عنيفة متزامنة مع قصف مدفعي يستهدف مناطق متفرقة من القطاع في ظل حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة المحاصر والذي يتعرض للتجويع وكل أشكال الحصار والإغلاق.

ويواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 36,439  مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 82,627  آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

مع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.

وأكدت وزارة الصحة في قطاع غزة أنً قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 60 مواطنا وإصابة 220 آخرين، خلال الـ24 ساعة الماضية.

ولفتت إلى أن آلاف الضحايا لا زالوا  تحت الأنقاض وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.

وفي رفح، جنوبي القطاع، استهدفت غارات إسرائيلية حي البرازيل، جنوبي المدينة، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين، وتدمير عدة منازل.

كما استهدف الاحتلال، بالقصف المدفعي، منطقة سوق الحلال وحي قشطة، جنوبي المدينة، ومنزلاً لعائلة أبو شعر في تل السلطان، غربيها. 

كما انتشلت فرق الإسعاف والدفاع المدني، جثامين أكثر من 120 شهيدا، لليوم الثالث على التوالي عقب انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وأفاد مراسلنا، بأن الطواقم تمكنت من انتشال جثمان 50 شهيدا، بعد أن انتشلت أكثر من 70 شهيدا، بينهم 20 طفلا يوم الجمعة الماضي، فميا تواصل البحث عن عشرات المفقودين بين ركام المنازل ومراكز الإيواء والمدارس والمستشفيات، التي لم تسلم من القصف والتدمير، وحتى عيادات ومقرات ومراكز وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" التي لم تسلم هي الأخرى من آلة التخريب.

وتكشفت بشاعة الفظائع والجرائم التي ارتكبتها الاحتلال، وحجم الدمار والتخريب المهول الذي ألحقته بمنازل المواطنين، والمنشآت الخدماتية والمرافق العامة، بعد تراجع الآليات العسكرية من بلدة جباليا ومخيمها، وبلدة بيت لاهيا المجاورة شمالا.

وعلى مدار 20 يوما، عاث جيش الاحتلال تخريبا وتدميرا في مخيم جباليا، مستخدما سياسة الأرض المحروقة، ما تسبب في استشهاد وجرح المئات، ونزوح قسري لنحو 200 ألف مواطن، وتدمير مربعات سكنية كاملة، وحرق وقصف المنشآت العامة والخدمية، وبدا المشهد من هوله وكأن المنطقة تعرضت لزلزال مدمر.