Menu

واشنطن تقود حرب الإبادة في غزة

الجبهة الشعبية تدين مجازر دير البلح ومدرسة مصطفى حافظ

تصريح صحفي - غزة

صرحت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأن مجازر الاحتلال في سوق دير البلح و مدرسة مصطفى حافظ هي محصلة الدعم الأمريكي والتواطؤ الدولي والخذلان العربي.

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن تصعيد جيش الإجرام والإرهاب الصهيوني بحق شعبنا في قطاع غزة هو نتاج للدعم الأمريكي لحرب الإبادة، الذي جاءت زيارة المسؤولين الأمريكيين للمنطقة لتأكيده، والتواطؤ الدولي، والخذلان العربي.

إن استهداف المحتل المجرم للمدارس وأماكن الإيواء والأسواق، وآخرها المجزرة التي ارتكبها في سوق دير البلح وراح ضحيتها عشرات من الشهداء والجرحى، هي محصلة التواطؤ الدولي مع حرب الإبادة وغياب أي جهد دولي لايقافها ومعاقبة مجرمي الحرب الصهاينة.

تؤكد الجبهة أن الإدارة الأمريكية التي تقود حرب الإبادة ضد شعبنا، قد أرسلت مسؤوليها للمنطقة لدعم حرب الإبادة وضمان خضوع الإقليم لشروط استمرارها، وإحباط أي إمكانية لوقف المجازر بحق شعبنا.

تشدد الجبهة أن الصمت العربي الرسمي يشكل ركناً أساسياً من أركان حرب الإبادة ضد شعبنا، وعنصراً رئيسياً في استمراريتها، وأن هذا الموقف قد بات مفضوحاً أمام الشعوب العربية ولابد من رفع صوتها.

وتحذر الجبهة من أن قيام الأمم المتحدة باستقبال مجرم الحرب الصهيوني والمسؤول الرئيسي عن حرب الإبادة بنيامين نتنياهو، سيشكل إعلاناً نهائياً عن سقوط هذه المنظمة الدولية، و تحولها لأداة لشرعنة الإبادة وحراسة تفلت مجرمي الحرب من العقاب، وتدعو لمنع هذه الزيارة وتسليم مجرم الحرب نتنياهو للمحكمة الدولية.

*الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين*

*دائرة الإعلام المركزي*

*٢٠ آب ٢٠٢٤*