Menu

أكثر من 40 ألف شهيد منذ بدء العدوان..

331 يومًا من حرب الإبادة.. جرائم الاحتلال مستمرة في قطاع غزة

قطاع غزة _ بوابة الهدف

يواصل الاحتلال الصهيوني، عدوانه البري والبحري والجوي على قطاع غزة لليوم الـ 331 على التوالي، والذي بدأ في السابع من أكتوبر في العام الماضي 2023، مُخلفاً عشرات الآلاف من الشهداء، ومئات الآلاف من الجرحى والمفقودين.

بدورها، أعلنت وزارة الصحة بغزة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني إلى 40738 شهيداً و94154 مصابًا منذ السابع من أكتوبر الماضي، مؤكدةً أنّه "لا يزال عددًا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

وأكدت الوزارة، أنّ جيش الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 47 شهيداً و94 إصابة خلال الـ 24ساعة الماضية.

في مدينة غزة، استشهد أربعة مواطنين بينهم طفلة وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال عدة مناطق في مدينة غزة، فيما انتشلت الطواقم الطبية والدفاع المدني جثامين 6 شهداء من عائلة "عبد العال" جراء قصف الاحتلال محيط المجمع الإسلامي في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.

وقالت مصادر محلية، إنّ طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلين لعائلتي مفتاح وبلبل في محيط منتزه البلدية غرب مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد طفلة ومواطن وإصابة 6 آخرين، مضيفةً أنّ طائرات الاحتلال الحربية استهدفت مجموعة من المواطنين في حي الشجاعية شرق غزة، ما أدى لاستشهاد مواطن وإصابة آخرين.

كما وشنت طائرات الاحتلال فجر الاحد غارات في محيط الكلية الجامعية جنوبي مدينة غزة، فيما استشهد فجر اليوم ثلاثة مواطنين وأصيب عدد آخر جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة حنظل في منطقة التوبة بمخيم جباليا، فيما استهدفت غارة صهيونية عنيفة، فجر اليوم، منطقة قليبو شمال غزة، تزامنًا مع إطلاق قوات الاحتلال النار شرق مخيم جباليا شمال غزة.

وفي وسط القطاع، استشهد مواطن جراء قصف مدفعية الاحتلال شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، فيما تعرض شارع صلاح الدين مقابل مدخل الزوايدة جنوب غرب مخيم المغازي وسط القطاع لقصف عنيف.

وفي جنوب القطاع، نسفت قوات الاحتلال ثلاثة مربعات سكنية في مدينة رفح، فيما أطلقت قوات الاحتلال قنابل ضوئية شمال المدينة، تزامنًا مع قصف مدفعي صهيوني عنيف وسطها.

وفي السياق، أعلنت الأمم المتحدة أن تنفيذ حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة قد يصبح مستحيلاً إذا لم تتوقف العمليات العسكرية الصهيونية. على الرغم من المخاطر، تم إطلاق الحملة من خلال مستشفى العودة بالنصيرات في ثلاث نقاط بالمستشفى. كما تم تشكيل فرق ميدانية متنقلة لضمان وصول اللقاحات إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال. ومع ذلك، هناك تخوفات جدية من أن العمليات العسكرية قد تستهدف مراكز التطعيم، مما يعرض حياة آلاف الأطفال للخطر.