دعا اتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا، في بيانٍ له، الجاليات الفلسطينية وقوى التضامن مع الشعب الفلسطيني في كل الساحات والمدن الأوروبية لتصعيد النضال ولتنظيم أوسع فعاليات احتجاجية مع اقتراب مرور عام من حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الصهيوني على شعبنا في قطاع غزة ودعا لاعتبار الأسبوع الأول من شهر تشرين الأول موعداً للتضامن مع فلسطين والدفاع عن حقوق شعبها.
وأضاف الاتحاد في بيانه أن حملة الإبادة تعمقت وازدادت ضراوة ووحشية واتسعت وباتت تشمل کامل فلسطين المحتلة وكل ذلك تم ويتم بفعل الدعم والشراكة الأميركية والأوروبية مع الاحتلال. مؤكداً أنه من الضرورة أن تتحرك الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في القارة الأوروبية والولايات المتحدة ومراكز الدعم الإمبريالي وكل أنحاء العالم، لتنظيم الاحتجاج ولعب دور مركزي فيه بما يحمل مطالب شعبنا ويسهم في الدفاع عن وجوده وحقه في المقاومة في وجه واحدة من أبشع حروب الإبادة في التاريخ البشري، والتي تتم على يد واحد من أكثر الأنظمة العنصرية فاشية بدعم وشراكة من حكومات دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
ودعا الاتحاد قوى التضامن مع فلسطين وقضيتها العادلة وحقوق شعبها، والتيارات والمجموعات والأحزاب المناهضة للحرب وللسياسات الإمبريالية والاستعمارية والعنصرية لتصعيد وتوسيع الفعاليات الاحتجاجية وممارسة كل أشكال النضال الضاغط على الحكومات الاستعمارية التي تشارك في حملة إبادة شعبنا ولتكثيف الضغط وإعلاء الصوت من أجل مقاطعة الكيان وعزله على كافة المستويات.
مضيفاً أنه على كل القوى في الساحات الشروع في جدول تصاعدي للاحتجاج، بما يعلي من مطالب شعبنا الفلسطيني المشروعة في وقف حرب الإبادة ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة وشركائهم في الحكومات الاستعمارية، وإنهاء الاحتلال وتحرير الأرض، وعودة لاجئي شعبنا لأراضيهم التي هجروا منها، وانتزاع حق شعبنا في الحرية والكرامة وتقرير المصير.