دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، إلى الكفّ عن تزويد الكيان بأسلحة قد تستخدمها في حربها على قطاع غزة.
واعتبر ماكرون أن الأولوية هي للحلّ السياسي للحرب المستمرة منذ عام، مضيفاً: "أعتقد بأن الأولوية اليوم هي العودة إلى حلّ سياسي، والكفّ عن تسليم الأسلحة لخوض المعارك في غزة"، مؤكدا أن فرنسا "لا تقوم بتسليم" أسلحة.
تصريحات الرئيس الفرنسي تلك تأتي استكمالاً لازدواجية بلاده في التعاطي مع القضية الفلسطينية، والتي أعطت مراراً الحق للاحتلال القيام بمجازره بدعوى "الدفاع عن النفس".
الرئيس الفرنسي كان قد سارع في أكتوبر من العام الماضي بتبرير المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة، والتي رافقها استشهاد الآلاف وتدمير القطاع مدعياً حينها بأتّ "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها".
