عريضة دولية لدعم المقاومة الفلسطينية ورفض التطبيع

أعلنت مجموعة من الشخصيات السياسية والنقابية والأكاديمية البارزة، صباح اليوم، عن إطلاق عريضة دولية دعماً للمقاومة الفلسطينية بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمعركة "طوفان الأقصى". وتضمنت العريضة إعلان موقف واضح ضد التشكيك في نضال المقاومة والتعاون مع الأنظمة المتحالفة مع الاحتلال الإسرائيلي.
أشارت العريضة، التي من المتوقع أن تُنشر إعلامياً في تمام الساعة 12 ظهرًا بتوقيت فلسطين، إلى التزام الموقعين على دعم مشروع التحرير الوطني الفلسطيني، وحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وتقرير المصير على كامل ترابه الوطني. كما أكدت العريضة على ضرورة مواصلة المقاومة بكافة أشكالها ضد المشروع الصهيوني وحلفائه الغربيين والإمبرياليين.

ونددت العريضة بكل الأصوات التي تتبنى مواقف معادية للمقاومة وتشكك في مشروعها، معتبرةً أن هذه الأصوات تسعى لزعزعة الجبهة الداخلية من خلال وصف المقاومة بعبارات مستفزة ومهينة، كـ"مسرحية" أو "مقاومة كرتونية"، فيما شددت على أن هذه المواقف تتناغم مع ما يطرحه العدو الإسرائيلي وإعلامه الدعائي الموجه.

موقف صارم ضد المطبعين والمتعاونين

اعتبر الموقعون أن موقف المثقفين والسياسيين الداعمين للتطبيع أو المطالبين بالاعتراف بالكيان الإسرائيلي يتناقض مع المفاهيم الوطنية والقومية الرافضة للاحتلال والهيمنة. ودعت العريضة إلى موقف جماعي من أبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية ضد هؤلاء المطبعين والمتعاونين، مؤكدةً على ضرورة مقاطعتهم وفضح مواقفهم.

موقعون من مختلف أنحاء العالم

شملت العريضة توقيع شخصيات بارزة من مختلف أنحاء العالم، منهم رؤساء سابقون لدول في أمريكا اللاتينية مثل إيفو موراليس (الرئيس السابق لبوليفيا) ومانويل سيلايا (الرئيس السابق لهندوراس)، إضافة إلى عدد من الناشطين والنقابيين العرب والأكاديميين من فلسطين ولبنان وسوريا. كما وقع عليها صحفيون ومثقفون من دول متعددة مثل اليابان والبرازيل والأرجنتين.

تأكيد على وحدة جبهات المقاومة

جاءت العريضة لتؤكد على وحدة ساحات المقاومة، سواء في فلسطين أو في لبنان وسوريا و اليمن والعراق، مشددةً على أن المقاومة مستمرة ومتصاعدة ضد المشروع الصهيوني، وأن عملياتها البطولية تعبر عن الموقف الشعبي الرافض للاحتلال وتستحق الدعم الكامل من جميع شعوب المنطقة.

دعوة للتضامن والعمل المشترك
دعت العريضة إلى تضامن الشعوب العربية والإسلامية ودعم المقاومة الفلسطينية ونضالها من أجل التحرير. وأكدت على أن الاعتداءات الصهيونية لن تتوقف إلا بتصعيد المقاومة وتعزيز وحدة الجبهات من خلال العمل المشترك لمواجهة التحديات.

التوقيع والإعلان الرسمي

ستتم إتاحة نسخة إلكترونية (PDF) من العريضة ليتم نشرها وتعميمها على الأفراد والمؤسسات في العالم العربي والدولي، بهدف توسيع دائرة التضامن والدعم للمقاومة الفلسطينية ولحق الشعوب في التحرر ومقاومة الاستعمار.