في الذكرى السنوية الأولى لحرب التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني، نظمت المدرسة الوطنية فلوريستان فيرنانديز نشاطات لإحياء المناسبة بدأت بعرض فيديو تعليمي عن فلسطين وأسباب الأحداث التي وقعت في السابع من أكتوبر. كما نظمت المدرسة رحلة إلى ساو باولو لحضور ندوة حول القضية الفلسطينية، بحضور الرفيق وليد رباح، مدير الاتحاد العربي الفلسطيني البرازيلي، والصحفي برينو ألتمان، مؤسس "أوبيرا موندي"، والرفيقة كاسيا بيتشارا من قسم العلاقات الدولية لمنظمة "بلا أرض"، إضافة إلى ممثلين عن أكثر من 30 منظمة ورفاق من 17 جنسية مختلفة.
افتتح الصحفي برينو ألتمان الفعالية بتقديم تاريخي حول فلسطين، مسلطًا الضوء على عداء الإمبريالية والصهيونية الفاشية تجاه فلسطين والعالم، مؤكدًا أن جميع محاولات السلام مع إسرائيل ليست سوى أوهام وأكاذيب. تبعه الرفيق وليد رباح الذي شدد على أهمية الدفاع عن القضية الفلسطينية ورفع اسم فلسطين في مواجهة الأخبار المشوهة في الإعلام الغربي، موضحًا للحضور حجم الدمار الذي أحدثه جيش الاحتلال الفاشي النازي في الأراضي الفلسطينية.
اختُتمت الندوة بكلمة الرفيق أبو الرب، الذي شكر جميع المشاركين والمنظمين، ووجه تحية للشعوب الحرة الداعمة لفلسطين، كما قدم هدايا تكريمية للمشاركين باسم المدرسة الوطنية فلوريستان فيرنانديز.
