Menu

خلال زيارته للرياض..

عراقتشي يحذر من أن الاحتلال يجر المنطقة بأكملها إلى كارثة

الهدف الإخبارية - الرياض

قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، اليوم الخميس، إنّه "يمكن لإيران و السعودية المساعدة في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، والذي يتطلب مستوى معززاً من الإرادة السياسية".

وجاء كلام عراقتشي بعد زيارة رسمية إلى الرياض، أمس الأربعاء، التقى خلالها ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ووزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان.

وأشار عراقتشي، في تغريدات على منصة "إكس"، إلى أنّ "الكيان الإسرائيلي يجر المنطقة بأكملها إلى كارثة"، معبرًا عن سعادته في "اتخاذ الخطوات الأولى في رحلة طويلة مع نظيري السعودي (فيصل بن فرحان)".

وأوضح عراقتشي، أنه "أجرينا نقاشات مهمة للغاية حول قضايا حرجة ذات اهتمام مشترك مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان"، مؤكداً أن" سياسة طهران الرئيسية هي "توسيع العلاقات مع دول الجوار وتعزيز أمن المنطقة واقتصادها".

وبين وزير الخارجية، أن "البصيرة والحكمة والشجاعة والتعاون هي ما تحتاجه المنطقة للتغلب على هذا الوقت الصعب"، مشيراً إلى أنّه خلال لقائه بن فرحان إلى العدوان الصهيوني على قطاع غزة ولبنان.

وشدد عراقتشي، على "وقف الحرب منع تصعيد التوتر وتوسيع نطاق المواجهة في المنطقة"، مطالباً بحشد كل الإمكانات السياسية لدى دول المنطقة لوقف قتل الأبرياء وتدمير البنى التحتية في غزة ولبنان.

وتهدف زيارة عراقتشي إلى إجراء مباحثات تفضي إلى إرساء السلام على صعيد المنطقة، واستعراض التطورات الأخيرة في لبنان وغزة، وفق ما نقلت وكالة "إرنا" الإيرانية.

ويقوم عراقتشي بجولة على عواصم عربية، استهلها بزيارة إلى بيروت تلتها دمشق، ثم الرياض، واليوم الخميس إلى الدوحة، في وقت يتصاعد فيه العدوان الإسرائيلي على كل من غزة ولبنان، وفي ظل تهديد صهيومي متواصل بشن عملية عسكرية ضد إيران، رداً على عملية "الوعد الصادق 2" ضد قواعد عسكرية في "تل أبيب" الأسبوع الماضي، والتي جاءت رداً على الاعتداءات "الإسرائيلية"، التي أدت إلى استشهاد رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، ومسؤول ملف لبنان في قوة القدس في حرس الثورة عباس نيلفوروشان.