نظمت جمعية حنظلة في مدينة لوكيرن شرق بلجيكا، يوم أمس، ندوة وجلسة عشاء تضامنية دعماً لأهالي وشعب قطاع غزة في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها. وشارك في الفعالية نحو 80 شخصاً من مختلف الفئات المجتمعية، الذين قدموا لمساندة الشعب الفلسطيني وإظهار الدعم في ظل الأوضاع الإنسانية الحرجة التي يعاني منها القطاع.ولمساندته في هذه الأوقات العصيبة.
بدوره افتتح د. طارق معمر رئيس مجلس إدارة جمعية حنظلة ببلجيكا الفعالية بندوة تناولت آخر تطورات الأوضاع في غزة، بالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والقطاع الزراعي بفعل القصف والتدمير. كما تم تسليط الضوء على أهمية دعم المزارعين الفلسطينيين الذين يعانون من صعوبات جمة في ظل شح الموارد والقيود المفروضة.
فيما تطرق المتحدثون إلى التحديات الجسيمة التي يواجهها السكان نتيجة الحصار المفروض منذ سنوات، إلى جانب الأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية والخسائر التي تكبدها القطاعات الإنتاجية والصناعية والصحية والتعلمية بفعل القصف والتدمير. وناقش المتحدثون أهمية تعزيز صمود الفلسطينيين الذين يعانون من شح الموارد والقيود المشددة على الحركة والتجارة.
عشاء تضامني لدعم المزارعين الفلسطينيين
بعد الندوة، أقيمت جلسة عشاء تضامني قُدمت فيها الأطباق الفلسطينية التقليدية، في أجواء سادها الشعور بالوحدة والتكاتف مع الشعب الفلسطيني. وأعلنت الجمعية أن عائدات هذا العشاء ستذهب بالكامل لدعم القطاع الزراعي والخدماتي في غزة، عبر اتحاد لجان العمل الزراعي وهي منظمة غير حكومية تسعى إلى دعم المزارعين الفلسطينيين من خلال توفير الموارد اللازمة لتعزيز الزراعة المستدامة ومقاومة الظروف الصعبة.
رسالة تضامن من لوكيرن إلى غزة
وفي ختام الفعالية، عبّر القائمون على تنظيم الحدث عن شكرهم العميق لجميع المشاركين والداعمين لهذه المبادرة، مؤكدين أن هذه الجهود تأتي في إطار سلسلة من الأنشطة التي تهدف إلى تعزيز الروابط الإنسانية بين المجتمعات وتقديم العون للشعب الفلسطيني. وشددوا على أن مثل هذه الفعاليات تسهم في إيصال رسالة قوية بأن غزة ليست وحدها في معاناتها، وأن التضامن الدولي ما زال حياً في مواجهة التحديات.
