تقدم مسؤول العلاقات الدولية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأعماق التبريكات والتعازي لرفاق الدرب والكفاح في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بعد استشهاد الأخ المناضل الكبير عبد العزيز الميناوي "أبو السعيد"، والأخ المناضل الكبير رسمي أبو عيسى، وثلة من كوادر وأعضاء حركة الجهاد.
وأكد الطاهر في لقاء مع قناة الميادين، أنّ هذه العمليات الغادرة والجبانة التي يقترفها العدو الصهيوني لن تزيدنا إلا إصرارًا على مواصلة الكفاح والمقاومة مهما كانت النتائج والأثمان، مشددًا على أن قادة وكوادر فصائل المقاومة الفلسطينية مشاريع شهادة، ولا يُخيفنا تهديدات العدو وإجرامه.
وقال الطاهر إن حالة الهيستيريا التي يعيشها الكيان الصهيوني وعمليات الاغتيال والغدر، إنما تؤكد عمق المأزق التاريخي الذي يعيشه هذا الكيان، وهذه العمليات دليل ضعف وليس دليل قوة، لأنّ الكيان الصهيوني يمارس عمليات قتل وليس عمليات قتال، لأنه من خلال عمليات المواجهة والقتال في فلسطين ولبنان لم يتمكن من تحقيق أي هدف من أهدافه المعلنة سوى قتل الأطفال والنساء وتدمير البيوت والأحياء السكنية وقتل المدنيين الأبرياء.
وأضاف أنّ فشل العدو في تحقيق أهدافه والخسائر الكبيرة التي تكبدها جعلته يلجأ إلى سياسة الاغتيالات والإجرام، ولكن هذه السياسة ثبت فشلها خلال العقود الماضية، مشيرًا إلى أنه تم اغتيال الشهيد أبو علي مصطفى ، وغسان كنفاني، ووديع حداد، وغيفارا غزة، وباسل الكبيسي، ونضال عبد العال، وعماد عودة، ولكن الجبهة الشعبية ازدادت قوة، وواصلت القتال بعزيمة أشد وإرادة أقوى ضد هذا العدو الغاشم".
كما قال الطاهر إن العدو الصهيوني المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية يتوهم أنه بعد اغتيال شهيد الأمة سماحة السيد حسن نصرالله سيتم إضعاف محور المقاومة، لكن هذه مجرد أحلام وأوهام، لأنّ محور المقاومة يزداد قوة وصلابة ويسجل ملاحم البطولة على أرض لبنان وفلسطين.