طفحت منطقة الجديدة القريبة من العاصمة اللبنانية بيروت، بأكثر من 150 طناً من أكياس النفايات التي تخلّلت البيوت لتُشكّل ما يُشبه النهر، وهو ما دفع البعض للحديث عن إمكانية دخول لبنان موسوعة "غينيس" لأطول طابور للنفايات، سخطاً على عجز الحكومة اللبنانية عن حل الأزمة التي بدأت وتتواصل منذ أغسطس 2015.
"لبنان يغرق بالنفايات"، علاوةً على غرقه بالأزمات السياسية، وأحدثها كان قطع السعودية المساعدات العسكرية له، وقرارات العديد من الدول الخليجية بسحب رعاياها، مناهضةً لحزب الله، وعجز الحكومة اللبنانية عن إيقافه.
واستنفذت البلديات كافة السبل للتخلص من النفايات، من مطامر ومحارق ومعامل فرز، منتظرةً حل الأزمة من قبل الحكومة.
وقال رئيس بلدية الجديدة أنطوان جبارة في حديث صحفي إن "السياسيين يجيبوننا بأنه لا توجد مطامر، وتصرفوا وحدكم!"، وكان صرّح جبارة في حديث سابق بـ "نسينا أن لدينا دولة، لقد وعدتنا الحكومة بعدّة حلول وخطط ولم تُنفّذ منها شيئاً في ظل ارتفاع أكوام النفايات".
