Menu

"تصوّر إسرائيلي" يُمكن أهالي غزة من السفر للخارج.. ولكن !!

أرشيفية

غزة_ بوابة الهدف

تسلّم الجانب الفلسطيني منذ أسبوعيْن، وثيقة أعدّها منسق عمليات حكومة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، تمثّل تصوراً لوضعٍ يُمكّن من سفر أهالي قطاع غزة للخارج عبر الضفة المحتلة ومن ثمّ الأردن، وفقاً لما نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية.

وتضمنت الوثيقة شروطاً صعبة جداً، على الغزيّين، كي يتمكّنوا من السفر، منها تحديد الفترة التي لا يُسمح قبلها بالعودة للقطاع، وتحديد الفئات المسموح لها بالسفر فقط.

واشترط التصوّر الصهيوني الذي نشرته "هآرتس"، اليوم الخميس، للسفر عبر معبر الملك حسين بين الضفة والأردن، العودة عبر ذات المعبر، بعد عام على الأقل من تاريخ السفر، وأن يوثّق هذا الشرط كتابياً، قبل المغادرة، وبعد إجراء فحص طبي شامل.

كما اشترط ألا يزيد عدد المسافرين من القطاع عن 100 أسبوعياً، كما اشترط أن يكون السفر للعلاج الطبي الخاص أو للاجتماعات الخاصة، أو لطلاب الدراسات العليا خارج البلاد، فقط، وأن يحصل على مصادقة الأردن على عبور أراضيها، على أن يكون السفر إلى المعبر عبر مجموعات فقط، وبمرافقة عسكرية أو بمرافقة ممثل رسمي عن السلطة الفلسطينية.

وذكرت الصحيفة أن الجانب الفلسطيني تسلّم التصوّر المذكور، قبل أسبوعيْن.

وكان يُسمح للفلسطينيين، قبل العام 1991 بالدخول إلى الأراضي المحتلة عام48 والتحرك بحرية بين الضفة وغزة، والسفر للخارج عن طريق معبريّ رفح والملك حسين ومطار اللد، قبل أن يبدأ الاحتلال بتشديد الإجراءات الأمنية والقيود على الحركة، وصولاً إلى اشتداد القيود بعد انتفاضة الأقصى عام 2000، وتنفيذ الانسحاب الصهيوني أحادي الجانب من القطاع عام 2005، ومنع الاحتلال أهالي غزة من العمل داخل الأراضي المحتلة عام 1948، وصولاً إلى الوضع القائم والحصار المشدد على قطاع غزة  وإغلاق معابرها كافة، منذ نحو 10 سنوات، منذ العام 2007 وسيطرة حركة حماس على القطاع.