بدأت الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة دولة الاحتلال "BDSمصر"، أولى فعالياتها بمقاطعة مؤسسة "أورانج" والشركات التابعة لها في مصر كشركة "موبينيل" واضعين في الاعتبار أن "أورانج" اشترت ما تبقى من أسهم آل ساويرس وباقي الأعضاء المصريين من "موبينيل" وأصبحت تمتلكها بنسبة 98.92%.
وأكدت الحملة أنها اختارت شركة "أورانج" لسجلّها المشين من النشاط مع الكيان الصهيوني، ولأن سجلها حافل بالانتهاكات ضد حقوق الشعب الفلسطيني ومخالفة الضمير الانساني والقانون الدولي.
وأوضحت أن مؤسسة "أورانج" تبني محطاتها بالتعاون مع الاحتلال الصهيوني في كل أراضي فلسطين بما فيها المستوطنات و المستعمرات الصهيونية، وهي تمثل شبكة الاتصال الرئيسية للمستوطنين، كما أنها بذلك تستولي على سوق الاتصالات الفلسطيني بالاغتصاب لأنها تمنع الإرسال عن الشركات الفلسطينية.
وأشارت الحملة في بيان لها، الأسبوع الماضي، إلى أن "أورانج" تدعم وحدتين عسكريتين في الجيش "الاسرائيلي"، إحداها اقتحمت رفح وقتلت 250 فلسطينياً، و قدمت دقائق مجانية لجنود الاحتلال أثناء حرب غزة الأخيرة و دعمت الجنود و الجيش بمحطات تقوية متحركة.
قال رامى شعث، عضو مؤسس بالحملة ، إن الحركة الشعبية لمقاطعة "إسرائيل" منذ أن بدأت في حملتها ضد شركة "أورانج" والتي تمتلك أكبر أسهم في شركة "موبينيل" أعلن ستيفن ريتشارد، العضو المنتدب والمدير التنفيذي بشركة "أورنج"، عن نيّته السفر إلى مصر وعقد مؤتمر صحفي الأربعاء 3 يونيو المقبل، بالقاهرة في فندق ماريوت بالزمالك، تخوفاً من تأثير الحملة على أسهمه في مصر.
وأكد شعث لصحيفة البديل المصرية، أن حملة BDS ستنشر ردا مفصلا على تلك الإدعاءات، مفادها أنه بالفعل هناك عقد بين شركة "أورنج" وشركة "بارتنرز كوميونيكاشنز" الصهيونية، لاستخدام العلامة التجارية لشركة "أورنج" مقابل مبلغ مادي يُدفع سنويًا ونسبة من الأرباح، مضيفاً أن شركة "أورنج" تزعم أنها لا تستطيع قانونياً إلغاء هذا العقد قبل عام 2025، لأنه سيعرضها إلى قضية تجارية فى المحاكم "الاسرائيلية".
وأوضح أن الحقيقة هي المخاطرة القانونية والاقتصادية التي ستقوم بها شركة "أورانج" عند إلغاء هذا العقد واتهامها بالتواطؤ في جرائم حرب أمام المحاكم الدولية وأن تخسر 30 مليون عميلا مصريا.
