كشفت مصادر خاصة لـ "بوابة الهدف" عن تطوّرات لدى جمهورية مصر العربية بشأن قطاع غزة على الصعيد الدولي، إذ كشف المصدر عن إمكانية توجّه مصر إلى مجلس الأمن في الأمم المتحدة، في مايو المقبل.
وأضافت المصادر، "قد يكون هذا التوجه بخصوص ملف الإعمار وقضايا سياسية وأمنيّة".
وربطت إمكانية توجّه مصر إلى مجلس الأمن بمستجدات الحوار الذي جرى مؤخراً بين حركة حماس وجهاز المخابرات العامة، واستعادة مصر لدورها في ملف المصالحة.
ونشرت "بوابة الهدف" في وقتٍ سابق، ما طلبته المخابرات المصرية على الصعيد السياسي من حركة حماس، والذي تضمّن على تأكيد حركة حماس على أنها حركة فلسطينية وليس لها علاقة تنظيمية أو إدارية مع حركة الإخوان المسلمين، وعلى الصعيد الأمني تم بحث عدة قضايا تفصيلية لها علاقة في الأوضاع في سيناء، منها أن تضمن حركة حماس حدود القطاع مع مصر، وأن تسلّم الحركة بعض الأشخاص المصريين المتهمين بقضايا أمنية لدى مصر والموجودين في القطاع.
وحسب المصدر، فإن المخابرات طالبت الحركة، أن تعترف بمصر كما هي، وأن تتعامل وسائل إعلام الحركة بعيداً عن استخدام مصطلح "الانقلاب".
وحول ملف المصالحة أفاد المصدر بأن عودة مصر لرعاية الملف مرهون باستجابة حماس لما سبق بحثه من مطالب، وذكر المصدر أن حركة حماس ستقوم بالرّد لاحقاً على مطالب المخابرات المصرية بموقف سياسي سيصدر عن الحركة التي تتولّى مقاليد الحكم في قطاع غزة.
يذكر أن مصر حصلت على (179) صوتاً من أصل (191)، لاختيارها عضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي لمدة عامين، بدأت في الأول من يناير من هذا العام، واختيرت لرئاسة لجنة مكافحة "الإرهاب" في مجلس الأمن بإجماع آراء الأعضاء، وتعتبر الدولة العربية الوحيدة التي تحصل على مقعد غير دائم بمجلس الأمن في عام 2016، لتخلف الأردن بعد انتهاء عضويته.
