علّق أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال علقوا خطواتهم التصعيدية حتى مساء الثلاثاء القادم؛ بعد التوصل لاتفاق مع مصلحة السجون الصهيونية، ينتهي بالرد على مطالب الأسرى.
وذكرت مؤسسة "مهجة القدس " للشهداء والأسرى، أن رسالة من قيادة الجهاد في السجون، أوضحت أن تعليق الاحتجاج جاء بعد التوصل لاتفاق مع إدارة مصلحة السجون واستخبارات السجون، على عقد جلسة مع الأسير زيد بسيسي، أمير الهيئة القيادية لأسرى الجهاد، للرد على مطالب أسرى الجهاد والجبهة الشعبية بإنهاء عزل الأسرى: نهار السعدي ومنير أبو ربيع وحسني عيسى وسعيد صالح؛ إلى جانب حل مشكلة زيادة أعداد الأسرى في أقسام الجهاد.
وقال الأسرى في رسالتهم إن "تعليق التصعيد، لا يعني انتهاءه، وهو فرصة أخيرة للإدارة القمعية من أجل الاستجابة للمطالب العادلة"، مشددين على أنه في حال ردّ الاحتلال بالسلب، سيتم تصعيد الخطوات الاحتجاجية وصولا للإضراب المفتوح عن الطعام.
وكان أسرى الجهاد والجبهة قرروا البدء بإضراب عن الطعام اليوم، يخوضه 100 أسير، قبل أن يُعمم قرار تعليق الاحتجاج.
ويُطالب الأسرى بإنهاء سياسة العزل الانفرادي والتنقلات التعسفية، وكذلك الاكتظاظ المتعمّد للأسرى داخل الأقسام والغرف.
