Menu

مشروع قرار أممي روسي-صيني "لمنع استخدام الإرهاب للسلاح الكيميائي"

أرشيفية

نيويورك_ وكالات

أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، أن مشروع القرار المقدم لمجلس الأمن من قبل روسيا والصين، سيساعد على منع الإرهابيين من استخدام السلاح الكيميائي.

ويقضي بإلزام الدول، وخاصة جيران سوريا، بإبلاغ مجلس الأمن والآلية المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بأي أنشطة لجهات غير حكومية تتعلق بتطوير هذه الأسلحة أو امتلاكها أو نقلها أو تسليمها أو استخدامها، وذلك فور حصول الحكومات على معلومات ذات صلة.

وكان رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو، حذّر مؤخراً من مغبة حصول تنظيمات إرهابية على أسلحة نووية، قائلاً "ان بعض أعضاء التنظيمات الإرهابية باتوا يملكون الخبرة العلمية اللازمة والوسائل لإنتاج قنبلة ذرية واستخدامها لارتكاب اعتداء مدمّر".

وبحسب تشوركين فإن القرار بإعداد وثيقة المشروع اتخذ بعد ورود تقارير عن هجومين كيميائيين شنهما تنظيم "داعش" في دير الزور وحلب، ومعلومات متواترة تشير إلى وجود إمكانيات لدى الإرهابيين لتصنيع مواد سامة قتالية بأنفسهم.

ولفت إلى أن سريان القرار يشمل تركيا ، التي اتهمتها روسيا مرارا بتقديم دعم لجماعات إرهابية.

وأضاف أن هناك "آلاف الإرهابيين" في أوروبا حاليا، وليس من المستبعد أن ينقل أحدهم معه مواد سامة أو تقنيات لازمة لتصنيع السلاح الكيميائي، الأمر الذي يمثل "خطرا جسيما".