Menu

أكّدت تصدّيها لمخططات السلام المشبوهة..

بمسيرة وطنية: الشعبية تُطالب بتصعيد الحراك لاستعادة جثامين الشهداء.. وفضح الاحتلال دولياً

IMG_0125

خانيونس_ بوابة الهدف

قال عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ومسؤولها في محافظة خانيونس، هاني الثوابتة "إن احتجاز الاحتلال لجثامين عشرات الشهداء هي محاولة بائسة منه للضغط على الشعب الفلسطيني لوقف الانتفاضة".

وفي كلمته خلال مسيرة وطنية، نُظمتها الجبهة بمحافظة خانيونس، للمطالبة باستعادة جثامين الشهداء وصرف مخصصات ذويهم، بالتزامن مع ذكرى استشهاد قائد كتائب الشهيد أبو علي مصطفى في المنطقة الجنوبية نضال سلامة، طالب الثوابتة بضرورة العمل بالشكل الذي يوازي حجم تضحيات الشهداء، من خلال تدويل قضية اختطاف جثامينهم لمحاسبة الاحتلال، وفضحه على جرائمه.

ودعا إلى ضرورة دعم وإسناد الحملة الوطنية لاستعادة جثامين الشهداء بمختلف الأنشطة والفعاليات، إضافة لمطالبته بصرف المخصصات والحقوق المالية لأهالي الشهداء، الذين أشاد بصمودهم وصلابتهم في مواجهة كافة الضغوط.

وشارك بالمسيرة الوطنية المئات من كوادر القوى الوطنية والإسلامية، وأهالي الشهداء والمواطنين، وكان في المقدمة عدد من قيادات الجبهة الشعبية لفرع غزة، يرفعون على أكتافهم توابيت رمزية لجثامين شهداء الانتفاضة المحتجزة لدى العدو الصهيوني.

وفي الموضوع السياسي، أكد الثوابتة على أن "الجبهة ستواصل تصديها بكل حزم لممارسات القيادة المتنفذة، والتي تجاوزت كل الخطوط الحمراء في الأيام الأخيرة، خصوصاً تصريحات رئيس السلطة المسيئة لتضحيات وثوابت الشعب الفلسطيني".

وحذر الثوابتة "مما يجري التحضير له في المطابخ الدولية خصوصاً فرنسا، وبمتابعة مستمرة من قيادة السلطة، بما سُمى بالمبادرة الفرنسية"، واصفاً إياها بأنها "مخطط لتصفية القضية الفلسطينية وإلى الأبد". مؤكداً أن الجبهة ستسعى لتجييش الرأي العام الشعبي، والقوى والفصائل لمواجهة الجهود الفرنسية المشبوهة وموافقة السلطة عليها.

من جانبه استنكر علاء البراوي، خلال المسيرة، وفي كلمة له باسم أهالي الشهداء، تقاعس المسئولين السياسيين وإهمالهم لحقوق الشهداء وتابع القول" يبدو من خلال التجربة بأن المسئول لا يفهم إلا لغة التصعيد ونحن جاهزون للتصعيد باتجاه الجميع دون استثناء".

وثمّن البراوي جهود الجبهة الشعبية بقضية حقوق عوائل الشهداء والمطالبة بجثامين الشهداء .

وفي كلمة للقوى الوطنية والإسلامية، شدد مصعب البريم على ضرورة أن يبقى الشهداء أحياء في الثقافة والنهج الفلسطيني.

على صعيد متصل أدان بدران جابر في كلمة باسم اللجنة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، استمرار تمسك القيادة الفلسطينية بنهج التفريط والمساومة والتضييق على النضال والمناضلين وحرمان أسر شهداء وأسرى من حقهم في الحصول على إمكانات البرنامج المجتمعي الذي سيطر عليه البعض.

وقال "شعبنا الذي يضحي بدمه يعرف كيف يرد على هذه الإجراءات التي لم نرى فيها سوى محفزاً جديداً لمواصلة النضال وتنقية الصف الوطني"

من جانبه ألقى، شفيق البريم برقية صادرة عن منظمة الجبهة الشعبية في سجون، أكدت على أن المطالبة باستعادة جثامين الشهداء والنضال لأجل حقوق عوائلهم هو وفاء للقيم النبيلة التي قاتلوا واستشهدوا لأجلها، واستلهام لتجربتهم، لنكون أكثر تصميماً على متابعة قضايا الشعب، خاصة تلك التي تُعزز صموده، والتي يسعى لدفنها "الأوسلويين السلطويين".