Menu

خلال مهرجان إحياء ذكرى النكبة

عمّان: ائتلاف القومية واليسارية يدعو لإقامة مشروع وطني قومي بوصلتُه فلسطين

2

عمان_ بوابة الهدف

أحيا ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية، في العاصمة الأردنية، عمان، ذكرى النكبة الفلسطينية، بمهرجان، أقيم في مقر حزب الوحدة الشعبية، الأحد.

وأدار المهرجان عضو القيادة العليا لحزب البعث العربي الاشتراكي، عمر أبو زايد، بادئاً بدقيقة صمت على أرواح الشهداء.

وقال عصام الخواجا، نائب الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية، في كلمة الائتلاف "يجب الوقوف أمام الحدث الذي يُشكل جذر الصراع والمواجهة المحتدمة في المنطقةِ وعليها، ويجب قراءة الأحداث والمحطات الرئيسية التي هيأت لأحداث النكبة، كي لا يضيع اتجاه بوصَلَتِنا، وتحرفها صراعات مفتعلة، زرعها ورعى تأجُجَها عدوٌ عَرفَ دوماً  أسباب هزيمتنا".

وأشار إلى أن "القوى الاستعمارية التي تقف خلف نكبة الشعب الفلسطيني هي نفسها المؤسسة والمشكلة لحلف الناتو الذي فكك بزعامة أمريكا، العراق و ليبيا ويسعى منذ 5 سنوات للإجهاز على سوريا، وكذلك مصر".

وشدّد على أن "البوصلة التي تتعامل مع كل هذه الملفات والقضايا إن لم تكن نقطة الانطلاق والانتهاء فيها فلسطين فستسقط في شباك الحلف الامبريالي الصهيوني الرجعي وستخدم أهدافه".

وتطرّق الخواجا إلى خطورة "أوسلو" الذي وصفه بـ "النكبة الجديدة والمستمرة"، على القضية الفلسطينية والمشروع الوطني التحرري، وما نتج عنه مما يسمى التنسيق الأمني، الذي يخدم الاحتلال وجيشه.

من جهته قال عثمان عثمان، أمين سر لجنة حق العودة "إن الفلسطينيين يعيشون مرحلة خطيرة تتمثل إلى ضعف الاهتمام إلى حد النسيان من النظام الرسمي العربي، الذي بات ينخرط في مشاريع من أجل تصفية القضية الفلسطينية".

وأضاف "شعب فلسطين لديه مخزون كبير من التضحية والنضال والمقاومة بكل أشكالها، وها هو يوجد على أرض الجليل ملتحماً مع الضفة والقطاع ويسطر يومياً صوراً نضالية يعتز بها كل مناضل وطني شريف".

وتابع "إننا معنيون هنا في الأردن برص الصفوف وتوحيد القوى وتحشيد كل الامكانات لدعم نضالات شعبنا العربي الفلسطيني"، مؤكداً أن "معالجة حق العودة ليست منفصلة عن باقي مكونات القضية الفلسطينية".

من جهته دعا عصام السعدي في كلمة الشخصيات الوطنية، عمّا بعد عام النكبة، إلى "وجوب إقامة مشروع قومي عربي مقاوم بوصلته فلسطين، يؤمن فلسطينياً وعربياً بالرجوع إلى الميثاق القومي الفلسطيني، الذي يدعو إلى تحرير الجغرافيا الفلسطينية من بحرها إلى نهرها، والعودة عن سياسة التفريط بحقوق الشعب الفلسطيني". مشدداً على أهمية "الخروج من نفق الانقسامات في التوصل للوحدة الوطنية".