شكل الجيش الصهيوني لجنة لإعادة توصيف وتعريف الضابط بلواد "جفعاتي"، هدار غولدن، الذي فُقدت آثاره خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، صيف العام 2014، والمُصنّف الآن كـ"قتيل"، وذلك بناءً على طلب تقدمت به عائلته.
ووفق تصنيفات العدو لا ينطبق على غولدن تصنيف قتيل لا يعرف مكان دفنه، كما لا يصنف كأسير حرب، كشاؤول آرون، الذي أُسر في منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة خلا الحرب، وأعلنت قوات الاحتلال مقتله.
وأعلن الاحتلال فقدان الاتصال بجولدن بتاريخ 1أغسطس 2014، شرق محافظة رفح جنوب القطاع، وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري ل حركة حماس ، بالتزامن، فقدها الاتصال بمجموعتها المقاتلة التي ذات المكان، وتبع ذلك هجمة شرسة من الجيش الصهيوني على منطقة واسعة شرق رفح، أسفرت عن استشهاد نحو 140 فلسطينيًّا وإصابة المئات.
وبتاريخ 1 ابريل 2016، عرضت كتائب القسام لأول مرة صورة لأربعة جنود صهاينة، بينهم الضابط جولدن، وشددت على أنها لن تقدم معلوماتٍ حولهم، دون ثمن.
كما ذكرت المصادر العبرية أن الجيش بصدد اعتماد "الشريحة الذكية" لتحديد أماكن جنوده النظاميين والاحتياط، خلال الحروب والمهام العسكرية.
ويدرس الجيش أيضاً، أن يتم إرسال "إعلان مُرضي" لعائلات الجنود القتلى قبل الانتهاء من تشخيص الجثة، بصيغة "على ما يبدو ان ابنكم بين القتلى".
بالإضافة إلى قراره بأنه لن يكون بمقدور عائلات الجنود –وحيدي أهلهم- الذين يُوقعون على ذهاب أبنائهم للحرب، أن يُخرجوهم منها خلالها.
