طالبت نقابات الصحفيين في فرنسا (cfot) (sgt) (snj ) رئيس الوزراء الفرنسي بالتدخل والضغط على "اسرائيل" خلال زيارته المقبلة للأراضي الفلسطينية المحتلة، من أجل الإفراج عن الصحفي المعتقل بالسجون الصهيونية، عمر نزال، عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، ووقف الانتهاكات المتكررة بحق الصحفيين في الأراضي الفلسطينية.
جاء ذلك ضمن رسالة عاجلة، بعثت بها نقابات فرنسا إلى رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، اليوم الثلاثاء.
والنقابات الصحفية الفرنسية المذكورة هي أعضاء في نقابة الصحفيين الدوليين التي تضم أكثر من 600 ألف صحفي حول العالم.
وقالت النقابات في رسالتها إلى فالس "نرسل لحضرتكم من أجل إشعاركم بخطورة الوضع بخصوص الصحفيين الفلسطينيين ونقابتهم، ضحايا السياسية الإسرائيلية الأمنية،...، مؤخرا اعتُقل الصحفي عمر نزال عضو مجلس نقابة الصحفيين الفلسطينيين من قبل الجيش الإسرائيلي خلال توجهه إلى الجلسة العامة لنقابات الصحفيين الأوروبيين التي عقدت في يوميّ 25-26 إبريل 2016، والذي كان من ضمن الأشخاص المشاركين في المؤتمر بمدينة سراييفو".
وأضافت "نقيب الصحفيين الدوليين جيم بو ملحة، عبّر عن صدمته بأن أحد المشاركين في اجتماع الصحفيين الأوروبيين قد تم إيقافه من قبل السلطات الإسرائيلية دون أي سبب أو مبرر".
وقالت "الصحفي نزال يعمل إضافة إلى عضويته في مجلس نقابة الصحفيين الفلسطينيين، محرراً في تلفزيون فلسطين اليوم، والذي تم إغلاقه مؤخراً من قبل الجيش الإسرائيلي في مدينة رام الله بحجة التحريض والكره، وأيضا رفضه لاحتلال المستوطنات الإسرائيلية، إضافة إلى العديد من المحطات الإخبارية التي تم إغلاقها من قبل الجيش الإسرائيلي".
يُشار إلى أن سلطات الاحتلال أصدرت، مطلع مايو الجاري، قرار اعتقال إداري بحقّ الصحفي نزال، مدّته 4 أشهر، دون تهمة أو محاكمة.
كما جاء في رسالة نقابات فرنسا لرئيس الوزراء فالي "منذ أكتوبر 2015، اعتُقل 342 صحفي فلسطيني من قبل السلطات الإسرائيلية حسب لجنة الدفاع عن الصحفيين في نيويورك الأمريكية، إضافة الى ذلك فإن حرية تناقل المعلومات الصحفية بين الصحفيين يتم التضييق عليها من قبل الجانب الاسرائيلي".
وطالبت بأن يضغط فالس على دولة الاحتلال لإجبارها على إطلاق سراح عمر نزال، خلال زيارة الأرض الفلسطينية المحتلة، إضافة لإلزامها باحترام حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية وحثّها على احترام العمل الصحفي".
