Menu

تقارير: هل يكون "السنوار" خليفة خالد مشعل في قيادة حماس؟!

يحيى السنوار

بوابة الهدف - وكالات

يترك مسؤول المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، منصبه، نهاية هذا العام، وذلك بعد انتهاء ولايته المحددة طبقًا للوائح الداخلية للحركة، حسبما ذكرت تصريحاتٌ سابقة لقياديين، بينها تصريح محمود الزهار.

وذكرت القناة العبرية الثانية، مساء الجمعة، أنّ قيادات الحركة طالبت بتطبيق النظام الداخلي الذي يمنع مشعل من الترشح مرةً أخرى للقيادة، مفيدةً أنّ فرصًا كبيرة للقيادي يحيى السنوار، وهو الأسير المحرر في صفقة "شاليط"، والرجل الأوّل في "حماس" بقطاع غزّة، كي يكون قائدًا للمكتب السياسي للحركة.

الدكتور محمود الزهار، القيادي في حماس والذي عرف قبل إجراء الانتخابات الماضية بوقوفه في الصف المعارض وقتها أيضا للتجديد لمشعل، قد خرج معلنًا أن زعيم حماس الحالي، لن يكون في المنصب عند إجراء الانتخابات المقبلة.

وبشكل صريح قال الزهار حين تطرق في أحد تصريحاته لقضية ترشيح مشعل من جديد على رأس قيادة حماس، أن اللوائح الداخلية في الحركة تنص على ان أجد لا يجلس في مقعده أكثر من فترتين، وأنه بناء على ذلك سيتم تنفيذ اللائحة خلال الانتخابات المقبلة، وهو ما يعني أن مشعل لن يترشح.

وقد عقدت الانتخابات الأخيرة التي جرى فيها التجديد لمشعل الذي يتزعم حماس منذ العام 1996، في مصر فترة تولي جماعة الإخوان المسلمين مقاليد الحكم في مصر.

وأظهرت على الملأ تصريحات الزهار أن هناك تيارا في حركة حماس لا يريد للرجل (مشعل) الترشح من جديد، وربما يكون ذلك هو ما دفع مشعل إلى إبلاغ مقربيه في وقت سابق حسب ما كشفت “رأي اليوم” عدم رغبته في التنافس على المنصب حتى لا يخرج من العملية وقد خسرها.

ولا بد من التذكير أيضا أن المرة السابقة كان مشعل، الذي يجلس في منصبه لأكثر من أربع ولايات متتابعة، لا يرغب الترشح، لكنه قال انه عاد بناء على رغبة القيادة، والتي ربما في هذه المرة فقدها.

ورغم أن التركيز منصب على أن الخليفة سيكون من بين ثلاثة رجال أقوياء في حماس هم إضافة إلى الزهار كل من نواب رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية وموسى أبو مرزوق، إلا أن تقارير عبرية، رأت أن من أبرز المتنافسين سيكون “الرجل الخفي” وهو يحيى السنوار، عضو المكتب السياسي الحالي، الذي ابتعد عن الأضواء منذ فترة، وبات لا يتحرك بشكل علني، خاصة بعد أن وضعته قوات الاحتلال على قائمة الاغتيالات، ورددت اسمه كثيرا باتهامه بقيادة الجهاز العسكري في الحركة، وهو الجهاز الذي أسسه الرجل قبل الاعتقال.