قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مساء اليوم، أن دماء الطفل محمود بدران شاهد على فاشية الاحتلال.
واعتبرت الجبهة في بيانٍ لها وصل "بوابة الهدف"، أن هذه الجريمة البشعة بحق الطفل بدران ستبقى شاهد في هولها وفظاعتها على فاشية وإجرامية الكيان الصهيوني، والتي تضاف إلى سلسلة الجرائم اليومية التي تنفذها أذرعه المجرمة بحق أبناء الشعب الفلسطيني خصوصاً الأطفال.
وشددت الجبهة على أن هذه الجريمة تملي بضرورة مواجهة هذا الكيان الصهيوني الغارق حتى عنقه في بحر من الدماء حتى يدفع الثمن غالياً على هذه الجريمة البشعة بحق الطفل بدران، وكل الجرائم بحق شعبنا.
كما وتوجهت الشعبية إلى الرفيق رأفت بدران، والأهل في قرية بيت عورا التحتا بخالص عزائها باستشهاد ابنهم الطفل محمود، والذي استشهد فجر اليوم الثلاثاء في جريمة صهيونية جديدة ومتعمدة جراء إطلاق نيران الغدر الصهيوني على جسده الطاهر.
وعاهدت الجبهة في بيانها، الشهيد الطفل باستمرار المقاومة والثأر لدمائه الزكية ودماء كل الشهداء، والنضال من أجل تحقيق أهدافنا المنشودة في العودة والحرية والاستقلال.
يشار أن جيش الاحتلال أعلن أن جنوده أطلقوا النار فجر اليوم على طفل فلسطيني في رام الله "عن طريق الخطأ" بزعم إلقاء زجاجات حارقة وحجارة تجاه سيارات المستوطنين على طريق (443) قرب قرية خربثا المصباح غربي رام الله، ولم يكن الطفل ممن ألقوا الزجاجات والحجارة.
