Menu

عبد العال: "جورج عبد الله وبلال كايد" قامات رجال في وجه أعداء الحريّة

13680900_10153547302127085_4000721454356806518_n

بيروت _ بوابة الهدف

نفذت حملة الإفراج عن جورج عبد الله المعتقل في السجون الفرنسية يوم أمس الخميس، اعتصاماً أمام قصر الصنوبر في العاصمة اللبنانية بيروت، وبمناسبة العيد الوطني الفرنسي، طالبت فيه السلطات الفرنسية بالإفراج الفوري عن المناضل عبد الله.

وقال مسؤول الجبهة الشعبية في لبنان الرفيق مروان عبد العال، أن "المناضل جورج عبد الله يمثل فكرة ونموذج لقضية عادلة، والتي يحاكم لأجلها وتختطف حريته في سبيلها، مؤكداً أنه يحاكم ويعاقب بسبب عنجهية القوة والانتقام الحاقد من مرحلة النضال ضد الامبريالية".

وأكد على أنه "لطالما قام الموساد بملاحقة وتصفية قادة كبار من النضال الوطني الفلسطيني على أرض فرنسا، ولم تعتقل السلطات الفرنسية ولم تحاكم قاتل إسرائيلي واحد ممن خطط وقام بذلك"، مطالباً بإطلاق سراح المناضل عبد الله بدون قيود أو شروط.

وأشار الى أن "الصمت واللامبالاة أمام قضية جورج عبد الله، هو الوجه الآخر للانبطاح أمام الاستعلاء والتبعية وكأنها ثقافة الحضارة التي تغتال قيمها الذاتية وعبر مصادرة حرية الشعوب ومستقبل أجيال كاملة".

وأضاف عبد العال "فرنسا تشترك مع الاحتلال الصهيوني في أساليبه وما يسمى بالأحكام الإدارية العنصرية، التي  ترتكب في ظل الصمت الدولي، وتتماهى بين ما ترتكبه بحق جورج عبد الله هو حبس إداري واختطاف، وما ارتكبته "اسرائيل" بحق الأسير البطل بلال كايد بعد أن أنهى مدة محكوميته يدخل السجن دون وجه حق، ويخوض معركة مشرفة ضد مصلحة السجون في سبيل الحرية".

بدوره قال الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب  "إن الحفاظ على مبادئ الثورة الديمقراطية الفرنسية التي تحتفلون بها اليوم، لا يكون بالتراجع أمام الضغوط الأميركية أو الإسرائيلية، وأعلى شأناً من مصالح سياسية أو انتخابية، وهو ما أبدت القيادة الفرنسية كل الفشل في الحفاظ عليه، وضربت عرض الحائط صميم هذه المبادئ حيث ترتكب اليوم بحق جورج عبدالله ما مارسه جلادو الباستيل بحق أبناء الشعب الفرنسي".

ثم تحدث روبير عبدالله شقيق الأسير جورج عبد الله، بالقول "اليوم أرسلت الحكومة اللبنانية القوى الأمنية لضرب المعتصمين، ونحن لا ندين السياسة الغربية بل ندين الحكومة اللبنانية، حاضراً وتاريخاً بالتعامل مع الحكومات الفرنسية. إن جورج عبدالله لو كان عميلاً أو تاجر مخدرات أو زعيم عصابة كانت طائفته تطالب بإطلاق سراحه".

يشار إلى أنه شارك في الاعتصام شخصيات حزبية ونقابية والقوى الوطنية واليسارية في بيروت وعدد من الأقارب والأصدقاء.