عبّرت لجنة الأسرى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن تضامنها الكامل مع أسرى حركة حماس في سجن نفحة والذين يتعرضون لحملة تنكيل وقمع متواصلتين من قبل إدارة مصلحة السجون، والتي قامت خلال الساعات الأخيرة باقتحام أقسام أسرى حماس ونقل العشرات منهم إلى سجون أخرى، وعزل رئيس الهيئة القيادية لحماس الذي أعلن الإضراب المفتوح عن الطعام احتجاجاً على ممارسات مصلحة السجون.
واعتبرت لجنة الأسرى أن هذه الهجمة ضد أسرى حركة حماس في نفحة تأتي استمراراً للانتهاكات المتواصلة التي تشنها مصلحة السجون بحق الحركة الأسيرة عموماً وأسرى الجبهة خصوصاً، وأن أهم أهدافها محاولة حرف الأنظار عن قضية الأسير الرفيق بلال كايد واضرابه ومجموعة من أسرى الجبهة عن الطعام، ومن أجل فتح جبهات ثانوية جانبية للتشويش على معركة بلال المتواصلة، والأسرى الآخرين المضربين عن الطعام.
وأكدت لجنة الأسرى ثقتها بأن أسرى حركة حماس لديهم من الإصرار والعزيمة لمواصلة المعركة لمواجهة وإفشال مخططات مصلحة السجون، بما يخدم قضايا الأسرى عموماً، وقضية بلال والمعتقلين الإداريين.
وطالبت لجنة الأسرى الحركة الأسيرة جميعاً وخاصة حركة حماس الذين دخلوا في دائرة الاستهداف من قبل مصلحة السجون كأسرى الجبهة بضرورة توحيد الجهود لمواجهة جرائم مصلحة السجون، ومن أجل زيادة الضغط عليها للإفراج عن الرفيق بلال كايد، مؤكدة أن ما جاء في بيان الحركة الأسيرة في الثاني عشر من يوليو الماضي يوفر تربة خصبة لتوحد الحركة الاسيرة خلف القبضان في مواجهات ممارسات مصلحة السجون، وفي دعم وإسناد الرفيق بلال كايد في معركته، باعتبارها معركة الأسرى جميعاً وليست معركة بلال أو أسرى الجبهة فقط.
