Menu

الشعبية: عريضة رفض التطبيع تعبير أصيل عن موقف شعوب الخليج

ضد التطبيع

غزة_ بوابة الهدف

أعربت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن تقديرها العالي لكل من قام بالتوقيع من الشخصيات العربية في الخليج على وثيقة رفض التطبيع مع العدو الصهيوني، وإدانة خطوات اللواء المتقاعد أنور عشقي على هذا الصعيد بما فيها زياراته للكيان الصهيوني ولقاءاته مع مسؤولين رسميين فيه.

ورأت الجبهة في بيان لها، اليوم الخميس، في هذه العريضة "تعبيرٌ عن الموقف الأصيل للشعوب العربية في الخليج، ضد الكيان الصهيوني باعتباره العدو الأول للأمة العربية، وأن التناقض الرئيس سيبقى معه رغم كل المحاولات التي تعمل على حرف الصراع والتناقضات في المنطقة".

واعتبرت "هذا الموقف الشجاع للمُوقّعين على العريضة، التي يجب دعمها وتعميمها، من شأنه أن يقطع الطريق على المطبعين ومن يشجعهم من بعض الأنظمة في الخليج، فضلاً عن كونه يُشكّل دعماً هاماً في هذه الفترة لنضال الشعب الفلسطيني في مواجهة المخططات التي تستهدف تصفية قضيته الوطنية".

و وقع مئات الكتاب والباحثين والطلبة من دول الخليج العربي، مساء الثلاثاء، على عريضة مطلبيّة بعنوان "الخليج العربي يرفض التطبيع مع الكيان الصهيوني"، في إشارة الى رفض كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، سيما بعد الزيارة الأخيرة التي نظمها وفد سعودي غير رسمي إلى الأراضي المحتلة والاجتماع بمسؤولين صهاينة، بقيادة اللواء المتقاعد في المخابرات السعوديّة، أنور عشقي، المعروف بنشاطه في تظهير مسار التقارب السعودي ــ الصهيوني ودفعه بنحو تدريجي.

‏وقالت العريضة عن زيارة عشقي للكيان "إنها خطوة مستنكرة ومرفوضة إذ أن فيها خرق لموقف المملكة التاريخي الرافض لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني ودعمها لحقوق الشعب الفلسطيني".

وطالبت الحكومات الخليجيّة، بالمحافظة على مواقفها المقاطعة للكيان الصهيوني، بمنع كافة أشكال التطبيع وعلى رأسها المقابلات الرسميّة والغير رسميّة مع مسؤولي العدو، ومعاقبة كل من يقوم بمخالفة ذلك بناءً على قوانين مقاطعة العدو الصهيوني في دول الخليج العربي، إضافة لمطالبتهم باتخاذ كافة الخطوات اللازمة لتشجيع مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها ضمن سياق حملة BDS العالميّة.