Menu

الجبهة الشعبية تطالب السلطة بالإفراج عن عناصرها منعًا للتصعيد

أجهزة السلطة

بيت لحم - بوابة الهدف

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مخيم الدهيشة، أنّها ليست بصدد فتح مواجهة مع الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية بعد اعتقال خمسة من عناصرها، مبينةً أنّها ستقوم بكلّ ما يلزم لإنهاء الأزمة، ولن تقبل باستمرار اعتقال عناصرها.

وقالت الجبهة في بيانٍ لها وصل "بوابة الهدف"، مساء الخميس، أنّها تعطي الأجهزة الأمنية فرصةً أخرى لحل الأزمة بشكلٍ سريع، ذلك أنّ عناصرها مصابين وبحاجة للعلاج السريع بعد ضربهم والاعتداء عليهم على "جسر أريحا"، من قبل عناصر الشرطة، مما أدى إلى رضوض وكسور لديهم.

وبيّنت أنّ الفرص لا زالت متاحة أمام الأجهزة الأمنية لحلّ مشكلة العناصر الخمسة المعتقلين، حتى لا يتم تصعيد الخطوات، والنزول إلى الشارع رفضًا لسياسة الاعتقال، والتي بيّنت السلطة في ردها على الحدث، أنّ المعتقلين هم ممن شاركوا مسيراتٍ دعت إليها الجبهة الشعبية لرفض سياسات السلطة الفلسطينية.

وأكدت أنّ هذه الأعمال تأتي تزامنًا مع معركة الإضراب عن الطعام التي يخوضها الأسرى في سجون الاحتلال، وعلى رأسهم أمينها العام أحمد سعدات، دعمًا وإسنادًا للأسير بلال كايد المضرب منذ 51 يومًا على التوالي.

وأضافت أنّ المعتقلين الخمسة لدى السلطة، هم أسرى محرّرين وجربوا سابقًا معركة الإضراب عن الطعام، حيث لا تزال الجبهة تقدم خيرة جنودها داخل السجون وخارجها، أيضًا، فيما تأتي هذه الاعتقالات في ظلّ تأجيج الرأي العام لنصرة قضية الأسرى.