تفاعل الآلاف من المستخدمين في الوطن العربي ومن حول العالم، مساء أمس الاثنين، مع قضية الأسير بلال كايد المضرب عن الطعام منذ 56 يومًا، وذلك على مواقع التواصل الاجتماعي، باستخدام وسم "Freedom4Bilal".
وقد شارك الآلاف من مختلف الدول على الوسم إضافةً إلى وسم "الحرية لبلال"، ووسم "بلال كايد"، حيث قاموا بنشر الصور والكلمات دعمًا للأسير كايد، وفي محاولةٍ لإيصال رسالته، والمطالبة بحريته في كافة الوسائل والطرق المستخدمة.
وقد بلغت المشاركات في الوسم الإنجليزي لدعم بلال كايد، أكثر من 400 ألف مشاركة، خلال 12 ساعة أخيرة فقط، كانت ذروتها مساء يوم أمس الاثنين، فيما شارك أكثر الآلاف من الناس، بدءًا من فلسطين، وباقي دول العالم العربي، مرورًا ب مصر والأردن وبعض المشاركين في الخليج.
إضافةً لذلك، شاركت العديد من الحسابات الإنجليزية وبلغاتٍ أخرى أيضًا، عبر الوسم، مع مشاركة عدة مؤسسات رسمية ودولية، بينها مؤسسة الضمير لحقوق الأسير، والتي كانت الحملة الإلكترونية بناءً على دعوتها، وبإعلانها.
وتأتي هذه الحملة في إطار الفعاليات المستمرة على الأرض وعلى المواقع الإلكترونية بهدف دعم الأسير بلال كايد والتضامن معه في إضرابه المفتوح ضد سلطات الاحتلال التي تقوم بحبسه إداريًا، بعد إنهاء محكوميته كاملةً.
وفي هذا السياق، دعت أحزابٌ بينها الوحدة الشعبية في الأردن إلى خيمة التضامن مع الأسير بلال كايد ورفاقه المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، والتي ستنطلق بدءًا من اليوم في مقر الحزب في جبل الحسين، بالأردن.
ويواصل عددٌ من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال إضرابهم المفتوح عن الطعام تضامنًا مع الأسير بلال كايد، وعلى رأسهم الأسير القائد أحمد سعدات والقائد عاهد أبو غلمة، إضافةً لما يقارب مئة أسير آخرين.
