نفّذت قوات جيش الاحتلال مداهمات واسعة في مدن وبلدات الضفة المحتلة، بما فيها القدس ، فجر اليوم الجمعة، وتخلّل ذلك اعتقال الجيش عدداً من المواطنين.
وقالت المصادر المحلية إن قوات كبيرة من الجيش اقتحمت البلدة القديمة ب القدس المحتلة، واعتقلت عدداً من الشبان، عُرف منهم: عبادة نجيب، ومحمد نجيب، وسائد عسيلة، وعمر الزعانين، وعبد الله دعنا، ومحمد عرفة، وأحمد الشاويش، وسامي الرجبي، ومحمد أبو فرحة. واستدعى الاحتلال شابين آخرين للتحقيق لدى مخابراته.
ويُصعّد الاحتلال في القدس المحتلة، ضدّ الفلسطينيين، بالاقتحام والاعتقال والاستدعاء، لتوفير الحماية للمستوطنين، ومنع أية مظاهر مواجهة ضدّهم، قُبيل حلول ما تُسمّى "ذكرى خراب الهيكل"، بعد غدٍ الأحد.
في محافظة الخليل، اعتقلت القوات الصهيونية 5 مواطنين على الأقل، بعد مداهمة وتفتيش منازلهم في مدينة الخليل، وهم: حازم غالب نيروخ، وحافظ نضال ناصر الدين، وشادي ابو عجمية، والشقيقين رأفت ونشأت رفيق الهيموني.
كما جرى اعتقال المواطن أحمد عبد القادر أبو عواد، أمين سر حركة فتح ومنسق اللجنة الشعبية في مخيم الفوار بالخليل، بعدما استوقفت قوات الجيش مركبته على حاجز "عتصيون"، خلال عودته إلى منزله في المخيم.
إضافة لاعتقال المواطنين: فادي جودت بشارة شلالده، ورأفت يوسف شلالده، وطه محمد محمود شلالده، ووحيد معروف بشارة شلالده، وعبد عريف شلالده، خلال اقتحام بلدة سعير.
في السياق ذكرت مصادر في الشؤون المدنية الفلسطينية، أن سلطات الاحتلال وافقت على رفع الحصار وتخفيف القيود الأمنية عن بلدة بني نعيم شرق الخليل، إذ سيتم إعادة 2771 تصريح عمل لأهالي البلدة، وفتح طريق زانوت، والسماح لأهالي الأسرى من بني نعيم بزيارة أبنائهم اعتباراً من الأسبوع المقبل
هذا وسلّمت قوة صهيونية الشاب منذر أكرم طقاطقة (22 عاما) من بيت فجار جنوب بيت لحم، بلاغاً لمراجعة مخابراتها.
