هدمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، صباح الثلاثاء، مجموعة من المنشآت السكنية والتجارية الفلسطينية، بلغت 13 منشأة، بينها 5 في مناطق متفرقة بالضفة، منها بيت جالا غرب بيت لحم، ومناطق شرق وشمال مدينة القدس المحتلة، وإضافةً إلى 8 منازل في مدينة الخليل.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية، أنّ قوات الاحتلال هدمت منزلين وغرفة كبيرة، تعود لأحد المواطنين، في مدينة بيت جالا، غرب بيت لحم، حيث وصلت جرافات الاحتلال بتعزيزات عسكرية هدمت المنزلين، فجرا، دون سابق انذار، وتبلغ مساحة كل منهما 120 مترا، بجانب غرفة كبيرة، لنفس العائلة مالكة المنزلين.
وأوضحت أن 20 فردا يقطن في هذين المنزلين والغرفة، ويسكنها ستة مواطنين من عائلة واحدة، حيث يقطنون فيها منذ 25 عاما، مشيرةً إلى أن جرافات الاحتلال قامت بتجريف الأرض كليا بعد عملية الهدم، واقتلعت عددا من الأشجار المثمرة هناك.
وشمال شرق مدينة القدس المحتلة، هدمت جرافات تابعة لسلطات الاحتلال، معرضا للسيارات في بلدة عناتا وذلك بحجة عدم الترخيص.
ورافقت جرافات الاحتلال قوة معززة من جنود الاحتلال، في الوقت الذي ما زالت دوريات عسكرية تتمركز على مدخل البلدة الرئيسي، وتُخضع مركبات المواطنين لتفتيش استفزازية.
كما هدمت جرافات الاحتلال، صباحًا، اسطبلا لتربية الخيول بمنطقة خلة عبد في حي جبل المكبر، جنوب شرق القدس المحتلة.
وكانت مجموعة من جنود الاحتلال ضربت طوقا محكما حول المنطقة قبل عملية هدم الاسطبل.
كما هدمت في وقتٍ سابق، من صباح اليوم، قوات الاحتلال 8 منازل، مأهولة بالسكان، وآبار للمياه، شمال شرق بلدة سعير شمال الخليل، جنوب الضفة المحتلة، بذريعة عدم الترخيص.
وبيّنت مصادرٌ محلية أن قوات جيش الاحتلال برفقة جرافة، حاصرت المنازل بمنطقة جورة الخيل بواد سعير، وطردت سكانها، بقوة السلاح، تمهيداً للهدم.
وتعود ملكية المنازل التي جرى هدمها لكلٍ من: الأشقّاء "إبراهيم وأحمد وفارس ومحمود ومصطفى" أبناء محمد مصطفى شلالدة، ونجل إبراهيم شلالدة، إضافة لمنازل: زياد محمود عبد المهدي شلالدة، نبيل شحادة عبد الهادي شلالدة.
