Menu

نداء للجماهير في فلسطين المحتلة عام 1948 لحماية مصالحهم التجارية

طحينية الأمير

فلسطين المحتلة- بوابة الهدف

وجّهت الغرفة التجارية والصناعية العربية في فلسطين المحتلة عام 1948 الثلاثاء، نداءً إلى الجماهير الفلسطينية، في أعقاب إقدام سلطات الاحتلال في وزارة الصحة على إغلاق مصنع "الأمير" للطحينة في قرية عيلبون المحتلة.

ودعت الغرفة في بيانها الجماهير والمؤسسات ولجنة السلطات المحلية الفلسطينية إلى الالتفاف حول الغرفة التجارية والصناعية للدفاع عن المصانع والمصالح التجارية للفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، ردّاً على الهجمة الشرسة التي تتعرّض لها من حكومة الاحتلال ووزاراتها ومؤسساتها وإعلامها.

وذكرت غرفة التجارة والصناعة في بيانها أنه لا يعقل أن تتحمل "طحينة الأمير" خطأ "سلطات شامير"، وتدفع الثمن غالياً لأنها مؤسسة عربية، ولا يعقل أن تغلق قاعات "جراند بالاس" لأسباب تافهة لأن صاحبها عربي، ولا يعقل أن تهاجم مطاعم الفلسطينيين على شاشات التلفاز لتدميرها وإبعاد الزبائن عنها، ولا يعقل أن تحجز الموانئ بضائع مستورديهم وتمنعها من الوصول إلى متاجرهم في الوقت المناسب، قائلةً "ألأننا مصالح عربيّة؟!"

وتساءلت في البيان لماذا لم يوقف إنتاج شركات إنتاج "إسرائيلية"، أو تقاصص المصانع المسؤولة عن جرثومة "السالمونيلا".

وقالت في البيان "أخوتي نحن مجتمع متكامل، واقتصادنا من أهم مسؤولياتنا، فاقتصاد قوي معناه أماكن عمل شريفة لأولادنا، اقتصاد قوي، أكثر نسبة متعلمين"، وأضافت "واجبنا جميعاً الالتفاف حول مصالحنا الصناعية والتجارية والسياحية ودعمها والدفاع عنها لتعزيز كرامتنا، فنحن معاً أقوى، وستواصل طحينة الأمير مسيرة الجودة والعراقة."

جاء ذلك في أعقاب قيام سلطات الاحتلال بإغلاق مصنع الطحينة والتشهير به في الإعلام العبري، وعرقلة مصالح تجارية لفلسطينيين من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتعمل سلطات الاحتلال بشكل دائم على تضييق الخناق على الفلسطينيين في الأراضي المحتلة و القدس المحتلة، حيث تفرض المزيد من الضرائب بشكلٍ دائم على المحال التجارية وتلاحق التجار، وتقوم بضخ بضائع مستوطناتها في الأسواق الفلسطينية.