قرّرت محكمة رام الله، تمديد اعتقال الشبان الخمسة المعتقلين لدى الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، مدة 45 يومًا كاملة، في سجون بيتونيا برام الله.
وأفادت مؤسسة الضمير في تصريحٍ لـ "بوابة الهدف"، أنّه تم تمديد الاعتقال للشبّان الخمسة ما عدا الشاب سيف الإدريسي". مبينةً أنّ الشبان بعد المدة المقبلة (45 يوم) يكونوا قد أنهوا مدة 6 أشهرٍ كاملة في الاعتقال دون أن يتم تقديم لائحة اتهام بحقهم حتى اللحظة.
وأوضحت المؤسسة أنّه وبعد انتهاء المدة المقبلة، تكون قد انتهت المدة القانونية المتاح للمحكمة تمديدهم عليها للتحقيق، دون تقديم لائحة اتهام، وسيكون على المحكمة إطلاق سراحهم، أو تقديم لائحة ومحاكمتهم عليها.
وكان محامي مؤسسة الضمير قد قدم طلبًا لاخلاء سبيل الشبّان الستة، قبل 10 أيام، فيما ردّ الطلب بالرفض من قل المحكمة. وبناءً على ذلك، قام المحامي باستئناف القرار، إلا أنّ المحكمة لم ترد على الاستئناف حتى اللحظة.
والشبان هم باسل محمود الأعرج (33) عام من قرية الولجة قرب بيت لحم، محمد عبد الله حرب (23) عام من جنين، هيثم السياج (19) عام من الخليل، وقد اختفت آثار ثلاثتهم بتاريخ 1 إبريل، وأعلن جهاز المخابرات العثور عليهم واعتقالهم بتاريخ 9 إبريل، وكان اعتقل شابيْن آخريْن خلال فترة اختفاء الثلاثة، للتحقيق معهم، وهما: محمد السلامين (19) عاماً، علي دار الشيخ (22) عاماً.
ولم تصدر النيابة العامة في رام الله حتى اللحظة أي لائحة اتهامٍ بحقّ الشبان، فيما قامت المحكمة بتمديد اعتقالهم لأكثر من مرة على ذمة التحقيق.
ورفضت المحكمة الفلسطينية في وقتٍ سابق عدة طلباتٍ تقدمت بها مؤسسة الضمير ومحاميها لإخلاء سبيل المعتقلين بكفالة، بحجّة استكمال تحقيقات النيابة العامة، متذرعةً أن إطلاق سراحهم سيؤثر على التحقيقات وعلى النظام العام.
وكان جهاز المخابرات التابع للسلطة الفلسطينية قد اعتقل ثلاثة شبان في جبال قرية عارورة قرب رام الله بعد اختفائهم لمدة عشرة أيام، واعتقل اثنين آخرين أثناء البحث عن الثلاثة.
