Menu

الاحتلال يقصف هدفين شمال قطاع غزة عقب سقوط صاروخ على "سديروت"

تعبيرية

غزة - بوابة الهدف

قصفت قوات الاحتلال، هدفين في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، عصر الأحد، أحدهما بالمدفعية وآخر بالطائرات الحربيّة، عقب سقوط صاروخ على "سديروت" أطلق من غزة.

واستهدفت المدفعية التابعة لجيش الاحتلال، منطقة حاووز المياه ومحيطها، في حارة المصريين، ببلدة بيت حانون، فيما أغارت الطائرات الحربية على موقع لكتائب القسام في المكان.

وأسفر القصف المدفعي عن 3 إصابات من المواطنين، أحدهم في العشرينات من العمر، حيث أصيب بشظايا في الوجه إصابة طفيفة.

وقالت المصادر العبرية أن انفجاراً وقع قرب مستوطنات غلاف غزة، حيث سمع دويه، مساء اليوم الأحد، وانطلقت صافرات الإنذار، حيث بيّنت أن صاروخاً سقط على "سديروت"، دون إصابات أو أضرار.

وعقّب الناطق باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، بعد إطلاق الصواريخ قوله "رداً على إطلاق قذيفة من قطاع غزة باتجاه سديروت أغار سلاح الجو على هدف ارهابي تابع لحركة #حماس شمال قطاع غزة كما قصفت دبابة هدف ارهابي اخر"، وأضاف أن جيشه سيقوم بمواصلة الرد على أيّ صواريخ أخرى يتم إطلاقها من غزة.

وكان صرّح عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، الجمعة الماضية أن "الأيام القادمة ستكون حاسمة ومقررة وجميعها تصب في صالح الرفيق الصلب بلال كايد"، مشدداً على أن الجبهة لن تتخلّى للحظة عن رفيقها كايد، داعياً الاحتلال ألا يختبر صبر الجبهة.

وأضاف "على رعاة التهدئة أن يلتقطوا رسالتنا جيداً، والاحتلال لن ينعم بالأمن والأمان والرفيق بلال كايد يصارع الموت لأجل حريته."

يشار إلى أن الأسير بلال كايد في وضع صحي متدهور وخطر، وتم نقله إلى العناية المكثفة في مستشفى "برزلاي" في عسقلان المحتلة السبت في يوم إضرابه الـ 67 على التوالي، ومن المقرر أن تُعقد غداً الاثنين جلسة للنظر في الالتماس الذي قدّمته مؤسسة "الضمير" حول قرار الاعتقال الإداري بحقه.