Menu

الجبهة الشعبيّة بغزة تحتفل بانتصار القائد بلال كايد

unnamed (14)

غزة _ بوابة الهدف

نظمت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين صباح اليوم في ساحة الجندي المجهول في مدينة غزة وقفة حاشدة احتفالاً وابتهاجاً بانتصار إرادة الأسير القائد بلال كايد على السجان، شارك فيها عدد كبير من رفيقات ورفاق الشعبيّة وأعضاء مكتبها السياسي بالإضافة لقادة وممثلي القوى الوطنيّة والإسلاميّة.

ورفع المشاركون صور الأسير كايد وشعارات تطالب بالإفراج عن باقي الأسرى في سجون العدو الصهيوني كما قام عدد من الرفاق بتوزيع الحلوى على الحضور.

وألقى عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية ومسئول لجنة الأسرى الرفيق علام الكعبي البيان رقم (15) لفرع السجون الذي أكد خلاله على أن انتصار الرفيق كايد ورفاقه سيكون له مفاعيله وآثاره النضالية الهامة على واقع الأسرى، ومحطة هامة في كسر سياسة الاعتقال الإداري.

 كما وجه تحية الفخر والاعتزاز للأمين العام أحمد سعدات الذي قاد وباقتدار ومعه كتيبة مدججة من قيادة وكوادر الجبهة بالسجون، معركة إسناد رفيقهم بلال، مُجسدين جماعية المعركة وروح الالتزام ببرنامجها من الأمين العام حتى أصغر شبل جبهاوي أسير، مشيداً بالأسرى من الفصائل الأخرى الذين انضموا للمعركة التي خاضها أسرى الجبهة انتصاراً لرفيقهم كايد.

وأشار إلى أن معركة بلال كايد  أثبتت فشل العدو الصهيوني في تمرير مشروعه بإبعاد الرفيق بلال كايد خارج وطنه وفي تمرير مخططه بتحويله إلى الاعتقال الإداري والتجديد له لسنوات أو عزله في الزنازين.

وأوضح  بأن امتحان الإرادة الذي دخله العدو مع رفاق الجبهة الشعبيّة قد أكد بما لا يدع مجال للشك قدرة الجبهة ورفاقها الميامين على الذهاب حتى آخر الشوط من أجل حرية وكرامة وحقوق شعبنا وأسراه، وقدّمت خلاله نموذجاً ثورياً أكد على وحدة موقفها وإدارتها للمعركة على المستوى المباشر، وعلى المستوى السياسي والجماهيري، وحرصها على وحدة الشعب وقواه وتمترسه خلف قضية الأسرى.

ولفت إلى أن المعركة البطولية كشفت عن خذلان وتقصير السلطة الفلسطينية ومؤسساتها ووزاراتها وسفاراتها في خدمة قضية الأسرى مضيفاً "لم نرَ أو نشهد أو نسمع أو نقرأ فعالية واحدة  نظمتها سفارات السلطة في الخارج، أو حتى قرار بتدويل القضية ونقلها إلى المحافل الدولية".

وقال الكعبي أن معركة بلال كايد أكدت على بعدها القومي والأممي وترابطها الوثيق مع قضية المناضلين من أجل الحرية، وفي مقدمتهم الرفيق المناضل جورج عبدالله، والمتضامنين والنواب، والنقابين والأكاديميين، فضلاً عن الدور الريادي المتقدم لشبكة صامدون، ودور القوى والأحزاب التقدمية الصديقة في أمريكا الشمالية وفرنسا وايرلندا وألمانيا وجنوب أفريقيا وبعض القوى التقدمية العربية وغيرها.

وثمن الكعبي الجهود الحثيثة لوسائل الاعلام والفضائيات والصحافيين الذين نقلوا ونشروا وبثوا تفاصيل المعركة ومضامينها، وكل الفعاليات الإسنادية خارج السجون والتي لعبت دوراً في لفت أنظار العالم لهذه القضية، بما في ذلك النشاط الإعلامي على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي ختام كلمته قال الكعبي"إن قيادة منظمة فرع السجون وهي تعلن انتصار رفيقها القائد بلال كايد، فإنها تعاهدكم جميعاً بأنها ستواصل نضالها معكم وبكم في مواجهة الاحتلال، فالمعركة مستمرة، وما زال الطريق شاقاً، وإن انتصار بلال والذي يدشن لمرحة نضالية جديدة، لا يعني أن نتوقف عن خوض هذه المعركة، فسنواصل نضالنا حتى الرمق الأخير".