قال مصدر في وزارة الخارجية اليمنية في صنعاء، مساء السبت، إن ما يشيعه الإعلام السعودي عن استهداف الأماكن المقدسة في السعودية "يعبر عن حالة إفلاس"، و"الهدف من الادعاءات الكاذبة إخفاء جرائم الحرب التي يرتكبها التحالف بقيادة السعودية".
ودعا المصدر الذي صرح لـ"الميادين نت"، السلطات السعودية إلى الابتعاد عن الترويج لاستهداف الأماكن المقدسة وعن إثارة الفتن.
وأكد على أن الجيش اليمني واللجان الشعبية لا يستهدفون المدنيين السعوديين التزاماً منهم بتعاليم الدين الإسلامي، وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تزييف الحقائق، "فقد سبق أن نفى المتحدث الرسمي لقيادة التحالف وجود حصار شامل بحق الشعب اليمني متجاهلاً كافة التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بهذا الصدد، كما نفى استهداف صالة العزاء في صنعاء بالرغم من الإدانات الدولية والإقليمية وصدور تقارير دولية تؤكد قيام التحالف باستهداف الصالة في انتهاك واضح للقانون الإنساني الدولي".
وقال المصدر "إن هول الصدمة ونجاح عملية إطلاق صاروخ بركان 1 ووصوله إلى الهدف العسكري في مطار الملك عبد العزيز بمدينة جدة، هو ما دعا السلطات السعودية إلى تحريف الحقائق واللجوء إلى اللعب على الوتر الديني".
بدورها، أكدت رابطة علماء اليمن أن "أكاذيب إعلام العدوان السعودي الأميركي عن استهداف مكة المكرمة هي محاولة من العدوان للتغطية على جرائمه الكبرى وآخرها جريمة القاعة الكبرى".
واعتبرت الرابطة أن علماء اليمن يستهجنون هذه الأساليب "القذرة والأكاذيب وشهادات الزور الجريئة التي تستنجد بها دول العدوان"، داعيةً أحرار العالم ووسائل الإعلام إلى الوقوف مع الشعب اليمني المعتدى عليه، موجهةً دعوة الى الشعب اليمني إلى المزيد من الصبر والصمود والثبات في مواجهة العدوان الغاشم ومواصلة القتال.
