Menu

فرنسا: ساركوزي ينسحب من الحياة الساسية بعد خسارته غير المتوقعة

ساركوزي

بوابة الهدف - وكالات

أسفرت الدورة الأولى من الانتخابات التمهيدية لأحزاب اليمين والوسط  في فرنسا، عن مفاجأتين من العيار الثقيل: الأولى هي تصدر رئيس الوزراء السابق فرانسوا فيون النتائج بنسبة كبيرة، والثانية هي خسارة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي وإعلانه انسحابه من الحياة السياسية.

وتجرى الدورة الثانية الأحد المقبل ليتحدد بصورة رسمية مرشح اليمين والوسط للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في أيار/مايو 2017.

وصرح فرانسوا فيون أمام أنصاره عقب الفوز: "نحتاج إلى كل مناضلي اليمين والوسط (في الدورة الثانية) والهزيمة لا يجب أن تهين أحدا". وسيستفيد فيون الأحد المقبل من أصوات مناصري نيكولا ساركوزي وبرونو لومير، ما قد يحسم السباق لصالحه أمام جوبيه.

 

وأعلن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي مساء الأحد، انسحابه من الحياة السياسية، وذلك بعد خسارته في الانتخابات التمهيدية لأحزاب اليمين والوسط، كما أعلن دعمه للمرشح فرانسوا فيون في الدورة الثانية التي من المقرر أن يخوضها الأخير الأحد المقبل أمام ألان جوبيه.

ساركوزي أعلن أنه سيصوت لصالح فرانسوا فيون في الجولة الثانية التي ستجرى الأحد المقبل، داعيا مناصريه إلى التصويت وفق ما يمليه ضميرهم، محذرا إياهم من اتباع طريق "التطرف السياسي". وفي خطاب ألقاه عقب إعلان النتائج الجزئية، أكد نيكولا ساركوزي أنه سيترك العمل السياسي ليكرس وقته لحياته الشخصية ولعائلته. وقال: "لقد حان الوقت لكي أعيش حياتي الشخصية بشغف".

وتمنى ساركوزي حظا سعيدا لجميع الفرنسيين، مشيرا إلى أنه سيبقى دائما بجوارهم، في فرنسا وكل ما يمس فرنسا سيمسه هو شخصيا". وواصل ساركوزي: "اليوم لا أشعر بالحزن، بل أتمنى كل الخير لوطني ولكم أيها الفرنسيون كما أتمنى حظا سعيدا للرجل الذي سيقود هذا البلد الذي أحبه كثيرا".

وكان ساركوزي قد اعترف بأنه لم "يتمكن من إقناع غالبية المصوتين" لكنه أكد أنه " يحترم إرادة الناخبين ويتفهم قرارهم القاضي باختيار مسؤولين سياسيين جدد لتسيير البلاد في المستقبل".